
فيديو لنار تحاصر قوات الدفاع المدني باللاذقية وطيران تركي يتدخل
دخل الطيران المروحي التركي السبت، الأجواء السورية مساعداً بإخماد الحرائق التي اندلعت خلال الساعات الماضية في عدد من المناطق من الساحل، وذلك بعدما أظهر مقطع فيديو عناصر من قوات الدفاع المدني السوري وهم يركضون بعد أن حاصرتهم النيران بريف اللاذقية.
طيران تركي يتدخل
فقد أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا”ريف اللاذقية، أنه وإلى جانب الجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني السوري، دخلت طائرات تركية وحلّقت في سماء سوريا لإخماد النيران بريف اللاذقية.
ورصدت كاميرا “العربية”/”الحدث” حرائق ريف اللاذقية الشمالي بسوريا، ومحاولات فرق الإطفاء السيطرة عليها.
كما أكد الدفاع المدني السوري السبت، إصابة أحد متطوعيه بحالة اختناق واحتراق سيارة خدمة خلال عمليات الإطفاء.
وأشار إلى استمرار انتشار الحرائق الحراجية في عدة قرى بريف اللاذقية، لليوم الثالث على التوالي، مع مواصلة عمليات الإخماد ومكافحة النيران وسط ظروف صعبة جدًا مع انفجار لمخلفات الحرب والألغام واشتداد سرعة الرياح.
إلى ذلك، أصدر الدفاع المدني السوري تحذيرا للسكان من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب.
وقال إن فرقه سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية، داعيا السكان إلى إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج.
النيران امتدت إلى مناطق سكنية
يذكر أن الأوساط السورية كانت انشغلت بأخبار الحرائق التي اندلعت بالساحل إلى حد كبير، خصوصا بعدما أخلت السلطات السورية قرى في محافظة اللاذقية بالكامل من سكانها، بسبب الحرائق المستعرة، وسط صعوبات في السيطرة عليها، ما استوجب الدفع بتعزيزات من قوى الأمن الداخلي.
وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في كل من قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان.
كما ذكرت هيئة الدفاع المدني السورية أن مؤازرات من فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري انطلقت من محافظتي درعا والقنيطرة لدعم الفرق العاملة بإخماد حرائق الغابات في قسطل معاف بريف اللاذقية، يوم الجمعة.
في حين تواصل فرق الإطفاء والطوارئ والدفاع المدني من مختلف الوزارات والمحافظات العمل للسيطرة على الحرائق ومنع وصولها إلى مناطق وقرى جديدة، وسط ظروف مناخية قاسية تعرقل الجهود.