
بجهاز حجمه رشّة ملح، الصين تحوّل النحل الى أداة تجسّس
هذا الابتكار، قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفق صحيفة “ديل ميل” البريطانية، أبرزها:
– عمليات البحث والإنقاذ في البيئات الضيقة أو الخطرة.
– مهام الاستطلاع العسكري والتجسس في المناطق الحساسة.
– مراقبة البيئات الملوثة أو المناطق المنكوبة دون تعريض البشر للخطر.
ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة، ميكروفونات، ومستشعرات لرصد درجات الحرارة أو الغازات، ما يجعل النحلة قادرة على جمع البيانات ونقلها بشكل غير مرئي تقريبا.
لماذا النحل وليس الروبوتات التقليدية؟
يوضح فريق البحث أن النحل، والكائنات الحية عموما، يتميز عن الروبوتات الاصطناعية بالقدرة الفائقة على التنقل، والتمويه، والتكيف مع البيئات الصعبة، ما يجعله مثاليا للعمليات التي تتطلب تخفيا وطاقة منخفضة.
تحديات تقنية قائمة
ورغم هذا التقدم الكبير، لا تزال بعض العقبات التكنولوجية قائمة:
– عمر البطارية لا يزال قصيرا، وفي حال زيادة الحجم تصبح البطارية ثقيلة جدا على النحلة.
– الأجهزة يجب أن تُعدل خصيصا لكل نوع من الحشرات، لأن كل نوع يستجيب للمحفزات الكهربائية في مواضع مختلفة.
سباق عالمي نحو “الحشرات الآلية”
لم تكن الصين الدولة الوحيدة في هذا المجال؛ حيث تعمل كل من الولايات المتحدة واليابان على مشاريع مشابهة.
في اليابان، نجح علماء في تطوير صرصور سايبورغ يعمل بالطاقة الشمسية، مزود بجهاز تحكم على ظهره لإرساله إلى مناطق خطرة يصعب على البشر دخولها.
ويتم التحكم في حركة الصرصور عبر نبضات كهربائية دقيقة تُرسل إلى مستقبلات حسية في نهاية جسمه، تجعله ينعطف حسب الأوامر.