
هيئة الاتصالات الايرانية لكبار المسؤولين: للإمتناع التام عن استخدام تطبيق واتساب
قال نائب الرئيس الايراني، إنه ينبغي أن نستعد فأكبر الخسائر تقع في مرحلة وقف إطلاق النار كما حدث في لبنان
وكان إعلام ايراني أشار الى ان هيئة الاتصالات الايرانية حضت كبار المسؤولين على الامتناع التام عن استخدام تطبيق “واتساب”
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، لفتت في وقت سابق اليوم، الى أنّ طهران لن تعود إلى المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، “إلا بعد التأكد من نتائجها سلفًا”، في موقف يعكس تراجع الثقة بين الطرفين بعد التصعيد العسكري الأخير.
واعتبرت الخارجية الإيرانية انه وبعد الهجوم على المنشآت النووية السلمية لم يعد من المنطق اللجوء لآليات الاتفاق النووي، مشيرة الى ان ما يجري من تحرك سياسي لمواجهة طهران سيُقابل بردّ متناسب من قبلها.
ولفتت الخارجية الايرانية في بيان الى انه لم يتم تحديد اي موعد او موقع لعقد لقاء بين الوزير عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الاميركي ستيف ويتكوف، مشددة على ان رفع العقوبات الظالمة عن بلادنا هو أولوية، كما أشارت الى مشاورات تجري مع روسيا والصين، واوضحت انه لا يوجد عرض او مقترح من موسكو لواشنطن لتسوية الملف النووي.
الى ذلك، أعلنت السلطات الايرانية وجود شرائح تجسس مشبوهة في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم المواقع النووية.
وفي خضمّ التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل على خلفية الملف النووي، ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على تصريح لاذع أطلقه نظيره الإيراني عباس عراقجي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد مطالبة الأخير بضمانات مشددة في أي اتفاق نووي جديد مع طهران.
وكان عراقجي قد هاجم تصريحات نتنياهو الأخيرة، التي أدلى بها في مقابلة مع وسائل إعلام أميركية، قال فيها إنه “لن يدعم أي اتفاق نووي جديد مع إيران، ما لم يتضمن حظرًا مطلقًا لتخصيب اليورانيوم، والتخلي الكامل عن الأذرع المسلحة الإيرانية في المنطقة، إضافة إلى منع تطوير صواريخ باليستية يتجاوز مداها 300 ميل (480 كيلومترًا)”.
وردّ عراقجي عبر منصة “إكس”، قائلاً: “بصرف النظر عن المهزلة التي تقول إن إيران ستقبل أي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب، فإن السؤال الحتمي الذي يطرح نفسه هو: ما الذي يخطط له نتنياهو تحديدًا؟ وإن لم يكن هناك شيء آخر، فما هو الملف الذي يحتفظ به الموساد في قلب البيت الأبيض؟”.
في المقابل، لم يتأخر ساعر في الرد، إذ أعاد نشر تغريدة عراقجي وعلّق عليها بالقول: “أحاول أن أتذكر متى قرأت آخر مرة شيئًا متعرقًا ومتوتّرًا كهذا. حاول أن تبقى هادئًا أيها الوزير”.