
ماذا استهدفت الغارات الاسرائيلية على البقاع؟
شن الطيران الحربي عند الساعة العاشرة من صباح اليوم سلسلة غارات على السلسلتين الغربية استهدفت مرتفعات بوداي وقصرنبا وشمسطار،
اما على السلسلة الشرقية استهدف بسلسلة غارات مرتفعات بريتال في منطقة النبي اسماعيل والنبي سريج بين بلدتي بريتال والخريبة وبلغ عدد الغارات التقريبي حتى الساعة 16 غارة .
وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي عبر حسابه على “أكس”: “جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافًا تابعة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع”.
أضاف: “بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية بمهاجمة عدة أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان”.
وتابع: “في اطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله”.
وقال ادرعي: “لقد استخدم حزب الله الارهابي المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. في اطار أعمال التأهيل كان الارهابيون يخضعون لتدريبات باطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة”.
وأضاف: “وكانت وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله تعتبر الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات. لقد تم القضاء على قادة الوحدة في شهر ايلول 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية سهام الشمال ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لاعادة اعمار قدراتها. وقد روّجت الوحدة التهديد البري المركزي الذي انشأه حزب الله لتقوم قوات جيش الدفاع بالعمل ضد الوحدة على مدار العامين الماضين لتمنع محاولاتها اعادة بنائها”.
وتابع: “يشكل تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع بمثابة خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا مستقبليًا لدولة إسرائيل”.
وختم ادرعي: “سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة لإزالة اي تهديد على دولة اسرائيل وسيمنع المحاولات لاعادة اعمار حزب الله الارهابي”.