
ريفي: الزمن تغيّر ومن لا يدرك سيدفع ثمنًا غاليا وقريبا
نفذ عدد من الشبان اعتصاما في باحة المسجد المنصوري الكبير. وتحدث خلال اللقاء النائب اشرف ريفي الذي توقف امام “الاكتظاظ في السجون اللبنانية”، مذكرا بانه أكد دائما “ان السجون في لبنان قنبلة موقوتة، وهي لم تعد كذلك بل هي قنبلة نزع منها خابور الامان وهي عرضة للانفجار في اي لحظة”. ولفت الى انه “ذكر بالزلزال الذي حصل في السجون السورية وجميعنا يعلم ان لهذا الزلزال موجات ارتدادية واذا لم يعلم المسؤولون اللبنانيون ان هناك قنبلة ستنفجر بين ايديهم فهم بحكم الغافلين عن حقيقه الامور”.
اضاف: “جميعنا نعلم ونعرف بملف السجون والموقوفين الاسلاميين الذين حكموا باغلبيتهم في المحاكم العسكرية على ايدي قضاة يتحملون مسؤوليه تاريخية ويجب ان نحاسبهم عليها. ونقول اذا لم تريدوا وترغبوا بتطبيق الاجراءات الاستثنائية فطبقوا القانون اي تطبيق المادة 108 من قانون العقوبات الذي يسمح لقاضي التحقيق بان يبقي المحال بجنحة شهرين ثم شهرين اضافيين واستثنائيا في حين يحق لقاضي التحقيق ان يوقفه سته اشهر استثنائيا واستثنائيا سته اشهر إضافية” .
وختم: “من ارتكب جريمه فليحاكم ونحن لا ندافع عن المجرم ولكن ندافع عن المظلوم ونتحدث عن محكمة كانت ترمي اولادنا لعشرات السنين اسنادا الى شبهة او صورة لانه كان يحمل سلاحا وغيره يحمل بندقية ومدفعا وصاروخا ويوزع الكبتاغون ولا يحاسبه احد ، ولا نرضى بان يبقى ما حصل والزمن تغير ومن لا يدرك أهمية هذا التغيير سيدفع ثمن غاليا وقريبا ان شاء الله”.
من جهته الوزير السابق معين المرعبي تحدث مشيرا الى اننا “نعيش زمن الجاهليه، هذا الزمن الذي يضع من يساعد الناس ويبلسم الجراح في السجن بينما من يتعامل مع العدو طليق ويستمر بالغي، نحن املنا من الحكومه بان يكون عهدها عهد عدل وحق ولكن ما حصل هو عكس ذلك فاذا بنا امام حكومة جهل وجاهليه وقد ذهبت امالنا بها هباء”.