جديد الأمن والسياسة

في التطورات الامنية، سُجل قصف مدفعي على اطراف بلدة كفرشوبا.

وفي بلدة الخيام، ألقت محلقة إسرائيليّة منشوراً جاء فيه:

اما في المواقف السياسية، فاعتبر النائب رازي الحاج لـmtv: هناك نيّة واضحة واقتناع لدى أركان الدولة بضرورة قيام دولة فعليّة وكلّ ما نقوم به هو المحافظة على سرعة هذا المسار وننتظر دعم المجتمع الدولي في حال حقّقنا الإصلاحات.

من ناحيته،  توقف عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني، خلال سلسلة استقبالات ولقاءات في مكتبه في عكار، عند الأوضاع المعيشية والاقتصادية والإنمائية، مطالبًا الحكومة باتخاذ خطوات أسرع، وقال: “جدّد المجلس النيابي الثقة بالحكومة منذ أيام، وعليها الاستفادة من هذه الفرصة للمباشرة بما وعدت به ووضع المشاريع موضع التنفيذ والإسراع باتخاذ القرارات، فلا الوضع يحتمل الانتظار ولا الناس قادرة على التحمّل”.

اما فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة التي تجري في سوريا، فأسف البعريني على حدة الاصطفافات الخطيرة التي تتخذ طابعًا طائفيًا في المنطقة متمنياً على الجميع في لبنان وسوريا العودة للغة العقل وقال: “لا الرهان على الخارج يفيد ولا السلاح يفيد، المطلوب أن يكون الجميع تحت سقف الدولة، وأن تكون الدولة هي الرّاعية لكل المواطنين” .

أما النائب هاني قبيسي فاعتبر أنّ “ما تشهده المنطقة من أحداث، لا سيما في سوريا ولبنان، هو نتيجة مباشرة للمخططات الإسرائيلية”، مؤكدًا أنّ “لإسرائيل بصمة واضحة في كل ما يجري على مستوى المنطقة”. وقال: “ما يحصل يستدعي وقفة مسؤولة من أصحاب القرار في العالمين العربي والإسلامي، لتوحيد الكلمة والموقف، بدل التفرج على رسم خرائط جديدة لمنطقتنا بدماء الأبرياء”.