زمكحل في غداء حوار مع سفير الأردن: لقد حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام

زمكحل في غداء حوار مع سفير الأردن: لقد حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام

المصدر: Beirut24
21 تموز 2025

نظم الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، غداء حوار مع السفير الأردني في لبنان الدكتور وليد الحديد، في حضور بعض أعضاء مجلس الإدارة، الممثلين لكل القطاعات الإنتاجية، وكان بحث في موضوع بناء تآزر وتضافر جهود شراكات مثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، والشركات اللبنانية والأردنية للتحضير سوياً للمشروع الضخم وهو إعادة إعمار سوريا الذي ننتظره منذ أكثر من 15 عاماً.
وقال أعضاء مجلس إدارة الإتحاد الدولي MIDEL المجتمعين مع السفير الأردني: «لا شك في أن الأولوية اليوم هي للإستقرار والسلم الأهلي، في سوريا والمنطقة، ولا نريد زيادة الدماء والشهداء والتدمير، لكن حان الوقت للإستقرار والسلام والعيش بكرامة وإعادة البناء.
إن الأردن ولبنان لعبا دوراً مهماً ولا سيما في السنوات الأخيرة، وقد فتحت الأردن أبوابها وقلوبها لكل النازحين جرّاء الحرب، ولا شك في أن إقتصاداتنا وإستثماراتنا وشركاتنا حتى لو كانت مستقلة، فهي مترابطة في العمق، وإقتصاداتنا متشابكة ومتكاملة.
وقال البروفيسور فؤاد زمكحل «لقد حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام، والإستثمار، وإعادة الثقة، وإعادة البناء، وخصوصاً أن الشركات اللبنانية ورجال وسيدات الأعمال اللبنانيين مهيأون للمشاركة في أكبر عملية إعادة إعمار، وإننا منفتحون للشراكة الشفّافة والمثمرة مع نظرائنا الأردنيين، الذين هم أيضاً محقّون ومهيأون للمشاركة في هذه الورشة الهائلة والضخمة».
لقد هيأت الأردن مناطق حرّة عدّة، وطرقات سالكة وآمنة لنقل البضائع والأشخاص، وسننظم قريباً وفداً إقتصادياً إلى العاصمة الأردنية عمّان للتحضير منذ الآن لشراكات وتآزر بنّاء ومثمر في ما بيننا.
نذكّر ونشدّد على أنه مهما كانت الخلافات أو التحالفات السياسية بين لبنان وسوريا، فإن العلاقات الإقتصادية والأخوية بين سيدات ورجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم السوريين كانت دائماً محيّدة عن السياسة ومبنيّة على الثقة والشراكة والتآزر المثمر من الجانبين.
في الختام، قال البروفيسور فؤاد زمكحل بإسم مجلس الإدارة: «إننا مقتنعون، ونؤمن بشدّة بالتآزر المثمر مع إخوتنا الأردنيين، لأنه في الأعمال والإستثمار: «1+1 < 2»، فبالشراكة المثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، نثبت بثقة كبيرة بأن الإستثمار والشراكة الجماعية سيكون مردودهما أكثر بكثير من كل واحد بمفرد