
برّاك: الوقت يداهمنا ويجب نزع الأسلحة الخفيفة والثقيلة
أكد المبعوث الأميركي توم برّاك، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يرغب “بإعادة التناسق في هذه الدولة الجميلة أي لبنان، والرئيس دونالد ترامب يريد أن يساعده في هذه الأوقات العصيبة”.
وقال في حديث تلفزيوني: “أنا ممتن لهذه الفرصة الكبيرة لكوني أتمكن من مساعدة لبنان في هذه الأوقات العصيبة”، كاشفاً أن “الاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كان بناءً”.
وأشار إلى أن “هناك اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والطرفان يجدان صعوبة في تطبيقه”، موضحاً: “نحن في لبنان للمساعدة في إحلال السلام لكن هناك جدول زمني والوقت يداهمنا لذا نضغط للتوصل إلى توافق”.
وتابع في حديثه: “أنا لا أطلب حصر السلاح بل ثمة قانون يقول إنَّ هناك مؤسسة عسكرية واحدة، وعلى لبنان أن يقرر كيف سيطبق هذا القانون”، مشدداً على أنه “يجب نزع الأسلحة الخفيفة والثقيلة”.
وأضاف برّاك: “على الحكومة اللبنانية أن تقرر كيفية حصر السلاح وهذا ليس من مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية”، موضحاً موقفه حول عدم إعطاء ضمانات باحترام إسرائيل لوقف إطلاق النار، بالقول: “أنا لست مفاوضاً ودوري وسيط سياسي للتأثير الإيجابي بين الأطراف”.
وأكد أن “الوقت يداهمنا في ظل ما يحصل في المنطقة لذا يجب إرساء الاستقرار”.
في سياق آخر، شدد برّاك على أنه “يجب اصلاح القطاع المصرفي في لبنان”، لافتاً إلى أن “هناك رؤية 2030 في السعودية وعلى اللبنانيين أن يبحثوا كيف يمكن استقطاب مشاريع مشابهة”.
واعتبر أن ” الاستقرار في سوريا سيؤمن الاستقرار في لبنان”، لافتاً إلى أن “الحكومة السورية الآن جيدة وعلينا دعمها… ولبنان مورد كبير جداً وسياعد سوريا”.
وشدد برّاك في حديثه على أنه ” لدينا فرصة للتوصل إلى حل واتفاق بين دول المنطقة”.
وقد استهلّ الموفد الأميركي زيارته الاثنين بلقاء رئيس الجمهورية جوزف عون الذي سلّمه الردّ الرئاسي اللبناني على المقترحات الأميركية. ثم انتقل برّاك إلى السرايا الحكومية حيث التقى الرئيس نواف سلام.
وعقد برّاك مؤتمراً صحافياً من السرايا الحكومية قال فيه: “السبب لعودتي، هو الاهتمام الكبير للرئيس دونالد ترامب للتأكد من تأمين الاستقرار الأقليمي، وأنتم في وسط هذه العملية، كما قلنا في وقت سابق”.