برّاك يحذّر السلطة اللبنانية مجدداً: لحصر السلاح قبل آب!

برّاك يحذّر السلطة اللبنانية مجدداً: لحصر السلاح قبل آب!

27 تموز 2025

بعد هذا التصريح الذي كشف فيه باراك للمرة الاولى عن مهلة زمنية واضحة، تبين انه المهلة مرتبطة بدعوة لبنان الى وضع بند حصر السلاح بيد الدولة على طاولة مجلس الوزراء.

وبحسب مصادر دبلوماسية للجديد، جاء منشور باراك اليوم تحذيرا اضافيا للسلطة اللبنانية بان تصريحاتها لا تكفي وعليها القيام بخطوات عملية و الذهاب فورا الى اقرار حصر السلاح قبل انتهاء المهلة.

وبعد ساعات من اول منشور، اعاد باراك نشر مضمون كلمة النائب ميشال معوض في جلسة مساءلة الحكومة واهم ما جاء فيها ، “المطلوب هو خيار واضح، اما المبادرة او الموت . نحن عند مفترق طرق حاسم ، اما ان نعمل لانقاذ لبنان او نبقى في الجحيم. الوصول الى القاع لم يعد خطرا محتملا، انه حقيقة معيشها كل يوم.
مصادر دبلوماسية متابعة لحركة باراك علقت على اعادة نشر هذا الكلام  قائلة انه تأكيد اضافي على موقف واشنطن ان لبنان امام مفترق خطير وعليه المبادرة فورا.
وبالتالي تحدثت مصادر سياسية لبنانية عن رسائل وصلت الى لبنان بان ننا مقبلون على تصعيد اسرائيلي في شهر آب ما لم تتجه السلطة اللبنانية مجتمعة الى اتخاذ اجراءات لمواكبة الاجندة الدولية.

على مقلب آخر، تحدثت معلومات الجديد عن تواصل سعودي اميركي فرنسي حصل بعد زيارة باراك لبنان، وتم التوافق فيه على رفض ما اعتبروه، شراء الوقت وشددوا على ضرورة ان يذهب لبنان الى تطبيق ورقة باراك.

رسميا، ان الرؤساء الثلاثة متفقون على كيفية مقاربة ملف السلاح مع اولوية عدم الصدام الداخلي ، وفي معلومات الجديد ان الرئيس نواف سلام أبلغ الرئيس بري في لقائهما يوم السبت بالاجواء السلبية التي سمعها في باريس.

اما حزب الله، فتكرر مصادر مقربة منه للجديد ان رفضه لورقة باراك هو تعبير عن رفضه لتسليم السلاح وفق الشروط الاميركية الاسرائيلية بل يدعو الى حوار حول كيفية المحافظة على قوة لبنان ضمن ما يراها استراتيجية وطنية. وتضيف المصادر ان الحزب يدرك المرحلة الحساسة المقبلة على البلد ويتحضر لها من دون ان يسعى للدخول بالحرب ، وان حصلت الحرب فانها ستفرض على لبنان.