
بعد حديث برّاك، تسريباتٌ تشير الى أنّنا مقبلون على تصعيد
بينما حذّر الموفد الاميركي توم بارّاك صباح اليوم، من بقاء السلاح خارج سيطرة الدولة، تتصاعد في الكواليس تسريبات عن نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية قد تكون مؤثرة في الأيام المقبلة، ما يضع لبنان مجددًا أمام سيناريوهات مفتوحة تتراوح بين التفاوض الخفي والتصعيد المكشوف.
وفي سياق متصل، رأى الباحث السياسي د. خالد الحاج، في حديث صحافي، أنه من الواضح أن هناك ردًّا سلبيًا جدًا من الجانبَين الأميركي والإسرائيلي على الورقة اللبنانية خاصة أن بعض الجهات تتداول معلومات عن تحرّك عسكري إسرائيلي يُحضّر له خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وأضاف الحاج: التسريبات تشير إلى أن إسرائيل تخطط لعملية ليست ضربة محدودة ولا حربًا شاملة، بل أمر يقع بين الاثنين: اغتيالات مركّزة وغارات جوية كثيفة.
وقال الحاج إن الردّ الإسرائيلي المتوقّع يبدو مرتبطًا بما جاء في ورقة بارّاك، لكنه حذّر من أن بين الرد، والرد على الرد، هناك شعب سيدفع الثمن، خاصة في ظل تكتّم الدولة على المفاوضات التي تُقال إنها تجري سرًّا.