الحزب يرفع جهوزيّته العسكريّة، فهل تتحضّر إسرائيل لضربة كبيرة في لبنان؟

أفادت مصادر الحدث أن حزب الله رفع جهوزيته العسكرية وحجز معظم عناصره استعدادًا لأي سيناريو.

ونقلت المصادر أن تأجيل “القرض الحسن” دفع مستحقاته يأتي من ضمن سياسة استعداد حزب الله لأي سيناريو عسكري.

ميدانياً، تحلق طائرات استطلاع إسرائيلية بكثافة، في أجواء بلدة كفركلا الجنوبية، متعقبةً تحرّكات الأهالي الذين اقتربوا من مبنى فجّرته قوة إسرائيلية خلال عملية توغّل ليلية.

وفي المواقف السياسية، لفت الباحث والكاتب السياسي سمير سكاف، في حديث صحافي، إلى أن المعطيات الحالية تشير إلى واقع خطير يتمثّل في “زمن الأمن الإسرائيلي”، معتبرًا أن هذا الواقع يُنذر بتغيّرات جذرية في ميزان القوى الإقليمي.

وقال سكاف: “لا نعلم ما إذا كانت إسرائيل تتحضّر لضربة عسكرية كبيرة في لبنان، لكن المؤشرات تدلّ على أننا دخلنا مرحلة حسّاسة تُدار بالكامل وفق منطق الأمن الإسرائيلي، وهذا بحد ذاته تطوّر خطير، إذ أصبح بمقدور إسرائيل أن تنفّذ ما تريد، في التوقيت الذي تختاره، من دون وجود توازنات دولية كالسابق”.

وتابع قائلاً: “نحن في زمن شرق أوسط جديد، تغيب عنه روسيا كقوة فاعلة، وتسيطر عليه الولايات المتحدة بالكامل، ما يعطي إسرائيل هامشًا واسعًا للتحرّك وفرض الوقائع على الأرض، وهذا ما وصلنا إليه.