
ليست “حماس”… “رئيس” يهدّد اليهود حول العالم!
نشرت صحيفة “ملييت” التركية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ إسرائيل لم تدرك حتى الآن حجم الخسارة التي مُنيت بها بسبب الحرب في غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل خسرت المعركة الحالية على المدى البعيد.
ووصفت الصحيفة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أصبح رمزاً للمجازر والإبادة الجماعية في أذهان مواليد القرن الحادي والعشرين، تماماً مثلما كان أدولف هتلر في أذهان مواليد القرن العشرين.
واعتبر التقرير أنَّ حركة “حماس” لا تمثل “أكبر تهديد لليهود في العالم”، مشيراً إلى أن التهديد الحقيقي يأتي من نتنياهو ومن معه في الحكم داخل إسرائيل.
وذكر التقرير هناك “عصابة حاكمة” موجودة في تل أبيب، مشيراً إلى أن هذه العصابة عرضت حياة اليهود للخطر، وأضاف: “مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تعج بمقاطع عن مطاعم في مناطق مختلفة من العالم ترفض تقديم الخدمة للمواطنين الإسرائيليين، وهو نوع من العقاب الجماعي الذي تسببت به سياسات نتنياهو رغم أن الإبادة التي ينفذها في غزة لا تحظى بتأييد جميع مواطنيه”.
وتابع: “العقاب الجماعي لا يعني فقط حرمان المواطنين الإسرائيليين من الخدمة في المطاعم التي يرتادونها كسائحين، بل يعني أيضاً موت الرضع والأطفال والنساء في غزة بالرصاص أو القنابل أو الجوع”.
وختم التقرير بالقول إنّ “إسرائيل تدمر نفسها ذاتياً من خلال الإبادة الجماعية والقنابل والرصاص، بينما يُحقق الفلسطينيون النصر بالأغاني والشعارات والقصائد”، معتبراً أنَّ “دم أطفال غزة لم يذهب سدى”.