
الراعي يستقبل السفير العراقي وشخصيات سياسية: دعم لبناء الدولة وتطبيق الدستور
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، السفير العراقي الجديد محمد رضا الحسيني الذي اطلعه على اوضاع المسحيين في العراق، ونقل له مشاعر “المودة والتقدير التي يكنها الشعب العراقي للشعب اللبناني”، مؤكدا “عمق العلاقة التاريخية بين البلدين”، مشيرا الى انه “على مسافة واحدة من جميع الافرقاء اللبنانيين”، معلنا “استعداد العراق الدائم لدعم لبنان، خصوصا على الصعيد الاقتصادي”.
وتمنى البطريرك الراعي للسفير الحسيني التوفيق في مهامه الجديدة وتمتين روابط الاخوة بين الشعبين اللبناني والعراقي.
واستقبل البطريرك الراعي الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، وعرض معه للاوضاع العامة والمستجدات على الساحة المحلية.
اثر اللقاء قال شمس الدين: “الزيارة اولا للاطمئنان الى صحة غبطته، والبطريركية المارونية هي من المؤسسات القائدة الآن كما الكنائس الاخرى قريبة، وبالنسبة لي الكنيسة المارونية قريبة، وكما يقول المثل الكنيسة القريبة بتشفي، وقد عرضنا مع صاحب الغبطة للهموم والقضايا الوطنية العامة، واكدت له ضرورة انتهاز الفرصة المتاحة دوليا وعربيا – رغم الشر الاسرائيلي – لاستعادة الوطن وبناء الدولة على اسس صحيحة، وشددت على ضرورة تطبيق الدستور وميثاقنا الوطني بكليته وعدم الموافقة على اي صفقة، لأن الدستور ملك كل اللبنانيين وليس لجماعة بعينها او لشخص بعينه ليعرض تطبيق الدستور كما يريد، او يخلط هذا بذاك للتطبيق، لأن الوطن يبنى من ابنائه جميعا من دون صفقات جانبية او الثنائيات التي كانت دائما قاتلة بالنسبة للبنان، ولا نحتاج الى تأسيس جديد لأن لبنان مؤسس ووطن نهائي لكنه يحتاج لأن تبنى دولته”.
وختم مؤكدا انه “لا زالت لدينا الثقة بالحكومة والأمل ايضا في رئاسة الجمهورية، لكننا نشعر بالقلق لانني اعتقد انه كان من الممكن ان تؤدي انجازات كثيرة في هذه الفترة”.
ومن زوار الديمان ايضا، الوزير السابق جهاد ازعوروشقيقه انطوان اللذين تمنيا للراعي “دوام الصحة”، واكدا دعمهما لمواقفه الوطنية وعرضا معه للمستجدات على الساحة المحلية والاوضاع الاقتصادية العامة.
وظهرا استقبل البطريرك الراعي بحضور المطران حنا علوان، ريمون شماس والاخت مارانا سعد.