دعواتٌ للنزول الى الشارع غداً، والحزب ينفي

أكد مصدر نيابي في حركة “أمل” أن هناك ارتباكًا وجهودًا حثيثة، ومن غير المعروف إلى أين ستصل الأمور، فالوضع حساس جدًا

وعن إمكانية عدم مشاركة الثنائي في الجلسة، أشار إلى أنه “لم يُحسم بعد قرار مشاركة الثنائي في جلسة الحكومة المقررة غدًا الثلاثاء، والاتصالات في ذروتها

ولفت إلى أن غدًا سيكون يومًا طويلًا وحاميًا، والاتصالات ستستمر حتى موعد الجلسة، وكل شيء وارد الحدوث.

الى ذلك، إنتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة للتظاهر غداً تزامنا مع انعقاد الجلسة الحكومية، المخصصة للبحث في حصرية السلاح بيد الدولة.

وتنوعت هذه الدعوات التي أطلقها ناشطون وصحافيون وأكاديميون، بين دعم لقرار حصرية السلاح، ورفض من أنصار المقاومة لعدم الرضوخ الى الضغوط الخارجية على الحكومة.

كما تضمنت بعض الدعوات نداءات لإضراب عام وتحركات ميدانية تحت شعارات لافتة، أبرزها: خلينا نردّ المايلة… قبل ما تميل

إشارة الى ان أوساط مطلعة حذرت من أن أي تصعيد شعبي غير مضبوط قد يؤجج الشارع. في المقابل، نفت مصادر قريبة من “حزب الله” أن تكون هناك دعوة رسمية من الحزب للنزول إلى الشارع، مؤكدة أن التحركات لم تُنسَّق مع الحزب، وهو لا يتبنّاها، خصوصًا في ظل دقة المرحلة السياسية والأمنية.