قبل جلسة الغد، تحرّك أميركي سعودي ضاغط على لبنان

فيما تتجه الأنظار الى يوم غد الثلاثاء، حيث تُعقد جلسة لمجلس الوزراء تتناول حصراً بند “حصرية السلاح بيد الدولة”، في لحظة سياسية وأمنية دقيقة، مع تصاعد الضغوط الدولية والعربية وأبرزها الاميركية والسعودية، ومع تلويح إسرائيلي باستخدام القوة إذا لم يُحسم الملف بوضوح وجدية، أفادت معلومات أن كل ما يُنشر عن تجمع حشود مسلحين على الجانبين اللبناني والسوري هي أخبار كاذبة وتهويل إعلامي، للضغط على الحكومة اللبنانية قبل جلسة الغد.

وأشارت مصادر مطّلعة، الى ان الخطوط العريضة للجلسة المقرر عقدها في قصر بعبدا قد وضعت على الطاولة وتم سحب فتيل اي تفجير للجلسة من قبل وزراء حزب الله الذين سيحضرونها.

وبحسب المعلومات فان هذه الجلسة لن تكون حاسمة في هذا المجال، بل سيتبعها العديد من الجلسات الاخرى، التي ستبحث الموضوع نفسه.

كما اعتبرت مصادر وزارية سيادية ان هذا الامر مرفوض واضعة اياه في اطار سياسة المماطلة والتمييع التي يتبعها حزب الله في العديد من الملفات التي تعنيه مباشرة.