
ملتقى بيروت دان الحملات على السعودية
دان “ملتقى بيروت” “الحملة المأجورة التي تستهدف دور المملكة العربيّة السعوديّة في مساعدة لبنان على النهوض من مستنقع صراعات الآخرين على أرضه، ورهن مصيره ومستقبل أبنائه بأجندات خارجيّة، واستخدامه كورقة تفاوضيّة في صراع المحاور الإقليمية والدوليّة”.
وطالب في بيان، بان “يتم وضع حدّ قانوني وأخلاقي لتلك الأبواق المأجورة والأقلام المشبوهة والصحف الصفراء التي يطلق لها حزب إيران في لبنان العنان، لتتطاول على المسعى الصادق والحثيث للأخوة في المملكة العربيّة السعودية، الهادف إلى ضمان وحدة لبنان، واستقراره، وسيادته الوطنيّة على كامل أراضيه، ممّا يحصّنه في مواجهة المتغييرات المتسارعة في المنطقة”.
تابع :”انّ الدور السعودي تجاه لبنان لم يكن يوماً من الأيام، وعلى مرّ العقود، إلاّ داعماً لبناء دولة القانون والمؤسّسات، وهو الحريص على مقاربة هذا الدور في إطار احترام السيادة الوطنيّة، ودعم كلّ ما يمكّن الدولة ومؤسّساتها وقواها الذاتيّة من فرض سلطتها وصون إرادتها”، واكد “رفضه لكلّ تلك الحملات الشعواء التي لا تعبّر إلاّ عن مطلقيها، الذين يحاولون الإضرار بعلاقات لبنان المميّزة مع أشقائه العرب وفي مقدّمتهم المملكة العربية السعوديّة”.
وحيّا المملكة العربية السعودية “قيادة وحكومة وشعباً”، ونوّه بـ”دورهم البنّاء في دعم مسيرة الإصلاح والنهوض في لبنان، وهم الذين كانوا وعلى مرّ السنين وما زالوا يحتضنون مئات آلاف اللبنانيين المقيمين في مملكة الخير والكرامة، يعملون بكل جدّ وإخلاص، ويلقون كلّ تقدير واحترام. أضف إلى ذلك سعي المملكة الدؤوب على مساعدة لبنان في كلّ خطواته الإصلاحيّة تمهيدا للمساهمة في مشروعاته البنيويّة الكبرى وعلى كل صعيد”.