خلية سفينة “الشروا” تعترف: هذه خطوط التهريب الإيراني ودور الحزب في اليمن

خلية سفينة “الشروا” تعترف: هذه خطوط التهريب الإيراني ودور الحزب في اليمن

10 آب 2025

أعلن الإعلام العسكري اليمني أنّ طاقم سفينة السلاح “الشروا”، التي تم ضبطها قبل أيّام، قدّم اعترافات وصفت بـ”المهمة وغير المسبوقة” حول أذرع وشبكات تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي.

وكشفت الاعترافات عن هوية ستة قياديين حوثيين يشرفون على عمليات التهريب من إيران إلى اليمن، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

كما بيّنت وجود ثلاثة مسارات رئيسية لتهريب السلاح: الأول مباشر من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف اليمني، والثاني عبر السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري، والثالث بغطاء تجاري من جيبوتي إلى ميناء الصليف عبر عناصر محلية.

وأفادت الاعترافات بأن الشبكة الحوثية، بالتعاون مع الحرس الثوري وحزب الله، اخترقت عدة دول عربية وآسيوية وأفريقية لإدارة خطوط التهريب وتحديد أنواع الأسلحة، بما في ذلك أسلحة استراتيجية وكيميائية.

وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قِبل جماعة الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جواً وبحراً، مشيرين إلى استغلال الجماعة الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان.

وعن الشحنة الأخيرة، التي تم ضبطهم فيها وتأتي ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنها بغطاء تجاري؛ أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها ومموهة في أجسام معدات ورش “مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك”، وأعربوا عن صدمتهم حين تم فتح الأدوات من قِبل البحرية اليمنية ليُفاجأوا بأنها صواريخ مفككة إلى قطع وطائرات مسيّرة ومنظومة دفاع جوي ورادارات وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تدّعي جماعة الحوثي تصنيعها.