
إحذروا انفجار هواتفكم مع ارتفاع درجات الحرارة… وإرشادات لحمايتها!
تشكل الحرارة المفرطة خلال فصل الصيف خطورة على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وتتسبب احيانًا في تلف الاجهزة بالكامل او التأثير سلبًا على اداء بعض المكونات مثل البطارية، قد تصل الى الانفجار.
ويتأثر لبنان والحوض الشرقي للبحر المتوسط بكتل هوائية حارّة تؤدي الى ارتفاع بدرجات الحرارة لتصبح اعلى من معدلاتها الموسمية بحدود العشر درجات في المناطق الساحلية ويستمر تأثيرها طيلة هذا الاسبوع وتبدأ بالانحسار تدريجيًا بدءًا من بوم الجمعة.
وتعمل الهواتف الذكية بشكل افضل في نطاق حراري معين، واذا ارتفع يتدهور أداؤها ويقل عمرها، ما يمثل مصدر قلق للمستخدمين مع تزايد موجات الحر.
التأثيرات الأساسية لارتفاع الحرارة تشمل:
1. البطارية:
البطاريات (خصوصاً ليثيوم-أيون) تتأثر بشدة بالحرارة العالية.
الحرارة فوق 40-35° مئوية تسرّع تدهور خلايا البطارية، ما يقلل من عمرها الافتراضي.
قد ترتفع حرارة الهاتف أكثر أثناء الشحن، مما يضاعف الضرر.
2. الأداء العام:
المعالجات في الهواتف تقلل سرعتها تلقائياً (Thermal Throti ) عند ارتفاع الحرارة لحماية المكونات.
هذا يؤدي إلى بطء في الاستجابة أو تقطع في التطبيقات الثقيلة مثل الألعاب أو الكاميرا.
3. الشاشة:
التعرض المباشر للشمس قد يرفع حرارة الزجاج وطبقات الشاشة, ما يسرع تآكل الألوان أو يسبب بقعاً مؤقتة في العرض.
4. المكونات الداخلية:
وتؤثّر الحرارة العالية على الشرائح الإلكترونية أو حساسات الكاميرا، وفي الحالات القصوى قد تؤدي إلى عطل دائم.
5. الأمان:
في حالات نادرة، إذا ارتفعت الحرارة كثيراً، يمكن أن تتمدد البطارية أو تتسرب موادها أو تنفجر، ما يشكل خطراً على المستخدم.
إرشادات لحماية هاتفك:
تجنب ترك الهاتف داخل السيارة أو تحت الشمس مباشرة.
أوقف الشحن إذا لاحظت أن الهاتف يسخن كثيراً.
استخدم غطاءً واقياً خفيفاً أو أزل الغطاء أثناء الشحن.
فعّل وضع الطيران إذا لم تحتاج للشبكة لتقليل استولاك المعالج.
لا تلجأ إلى وسيلة التبريد السريع، مثل وضع الهاتف في الثلاجة أو أمام المكيف مباشر، لأن هذا الأمر قد يسبب تكاثف الرطوبة داخل الجهاز، وهو خطر آخر.
الأفضل تبريده تدريجياً في مكان مظلل وبارد.