
لاريجاني يغادر قصر بعبدا، والحجّار قبيل الجلسة: لا خطر أمنيّ
غادر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني قصر بعبدا بعد اللقاء مع الرئيس عون من دون الادلاء بتصريح متوجها الى عين التينة حيث سيلتقي الرئيس نبيه برّي.
وكانت معلومات الـ mtv، أن رئيسي الجمهوريّة والحكومة سيوجّهان رسالة للاريجاني بأنّه لكلّ دولة سيادتها ويجب احترام ذلك وبأنّ قرار حصر السلاح اتّخذ.
في الأثناء، جلسة مجلس الوزراء مستمرة بمشاركة وزراء “الثنائي” وعلى جدول أعمالها 61 بنداً، وكافة البنود خدماتية تخصّ أمور الناس.
وقبيل الجلسة، أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار في حديث صحافي، أن ليس من خطر أمني من التحركات التي قام بها مناصرو حزب الله في الشارع، وبقيت ضمن السقف الذي لا يؤدي إلى خلل أمني، وكانت كل الأجهزة الأمنية، وأنا شخصياً ووزير الدفاع، نتابعها، آملاً الوصول إلى مرحلة أكثر استقراراً، وخالية من أي تحديات أمنية تؤثر على أمن المواطنين.
أما حول وجود خطة أمنية لتفادي الانفلات في الشارع، فأوضح أن الخطة موجودة دائماً، وقال: من واجباتنا أن نحافظ على أمن الناس والبلد، وتسهيل حركة السير أمام المواطنين، ونحافظ على الاستقرار، ونحن في موسم سياحي نتمنى أن تستمر الأمور بأفضل ما يكون، ونأمل أن تكون حكومتنا حكومة جامعة وحاضنة لكل اللبنانيين.