محفوض بعد لقائه رجي: الحملة كبيرة لكن الوزير أكتافه قوية

محفوض بعد لقائه رجي: الحملة كبيرة لكن الوزير أكتافه قوية

المصدر: beirut24
14 آب 2025

التقى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض وزير الخارجية يوسف رجي، وقال بعد اللقاء: “كسياسي لبناني يمكنني القول انني ازور وزير خارجية لبنان لاول مرة واكرر القول ان الوزير يوسف رجي ملأ مكانه وملأ هذه الوزارة”.

وتابع: “طبعا الحملة كبيرة عليه ولكن “اكتافه قوية”، وواضح بأن النبض قوي لأنه نبض لبناني. وليس “مرجلة” ان تقول الحقيقة في الحياة، بل المرجلة هي في ان تتحمل النتيجة عندما تقول الحق وتبعات هذا الحق الذي يقال. الحملة كبيرة بالفعل لكن القافلة يجب ان تكمل. وبناء الدولة سيكمل، والآن سمعت من معالي الوزير اخبارا تطمئن البال حول الامور الداخلية في وزارة الخارجية التي نتكلم فيها عن اهتراء عمره عقود من الزمن. كما ان العدوى ستنتقل على كل الوزارات ويجب ان تنتقل الى كل الوزارات”.

واضاف: “ولا بد لي من احيي رئيس الجمهورية العماد جوزف عون على كل مواقفه واود ان احييه من وزارة الخارجية على موقفه الذي قاله في الامس امام الضيف الإيراني غير المرغوب فيه، وطبعا هذا موقف ايلي محفوض ولا اتبنى او اسمح بان انقل اي موقف لاي شخص آخر،  واعود واقول ان هذا الضيف ” التقيل”، الذي لم يكن مرغوبا في ان يكون في لبنان والذي اتى من بلاد فارس والذي عمل على مدى سنوات طويلة واسس ميليشيا في لبنان خربت لبنان وعملت الذي عملته. كما ان مواقف دولة الرئيس نواف سلام الذي اوجه له التحية والذي يمكن منذ عقود من الزمن لم ار هذه التكاملية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارحية وعدد كبير جدا من الوزراء”.

واردف: ” اذا سألنا الى اين نذهب اليوم؟ اقول اننا نذهب الى إنفاذ البيان الوزاري والى تطبيق حرفية خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية. نعم سوف تفكك المنظومة العسكرية والامنية والميليشياوية للميليشيا القائمة في لبنان. ونعم سيتحولون الى حزب سياسي واجزم بذلك لان الامور وصلت الى حائط مسدود. واود القول ان هذه الميليشيا خسارتها ليست في الضحايا والشهداء وطبعا نحن نحترم الشهداء وليست خسارتها بالدمار للبنى التحتية والمنازل والقرى التي هي طبعا خسارة كبيرة. خسارتها بان هذا الالتفاف الشعبي الذي كان حولها منذ سنوات لم يعد موجودا. المسيحي لا يدعم هذه الميليشيا، السني لا يدعم هذه الميليشيا، والدرزي لا يدعم هذه الميليشيا وفي طبيعة الحال، قسم كبير من الشيعة لا يدعم ولا يوافق بان يستمروا في هذا النهج الخاطئ والمغلوط”.

وقال: ” نود جميعنا ان نبني دولة واود القول لاهلنا الشيعة نحن واياكم واحد وهذا الوطن لا يقوم الا على 18 طائفة واي اهتزاز لاي طائفة اكانت صغيرة او كبيرة او تملك السلاح او لا تملكه واي اهتزاز يهزها سيهز لبنان ونحن لا نود ان نعيد تجارب الماضي.  واذا اراد احد ما ان ينتحر عليه ان ينتحر لوحده ولا يمكنه ان ياخذنا على الانتحار. من هنا اقول انه عليكم ان “تهدوا البال”، وموضوع السلاح لا يمكنه ان يكمل كما هو. تلبننوا وانزعوا عنكم الرداء الإيراني والبسوا الرداء اللبناني لانه نحن اولى بكم وانتم اولى بنا. وعندما وقعتم لم “يلمكم” الا نحن وعندما تدمرتم سنقول نعم سنعيد الاعمار ونحن مجبورون ببعضنا البعض. لكن هذا الكلام لا يسري طالما يوجد سلاح. والتوقيت والزمن متروك لمجلس الوزراء الذي يمثلنا جميعا ويمثل كل اللبنانيين. ومستوى الكلام السيادي الذي يحصل على طاولة مجلس الوزراء يشرف بالفعل ويطمئن البال وياخذنا على مكان مستقر. ونحن ذاهبون الى مكان جميل وسنبني لبنان من جديد وسننهي ذيول الشواذ الذي كان على مدى عقود لكن يجب ان تتوقف حملات التخوين”.

وختم: “ان الموضوع الإيراني ذاهب الى الحل لكن ومن وزارة الخارجية اود ان اتوجه بنداء الى عواصم القرار  وفي مقدمهم الامم المتحدة وهو ان التجديد لقوات اليونيفل في لبنان امر ضروري خصوصا وان لبنان لا يترك بعد، وثانيا اقول  لعواصم القرار ان الموضوع الايراني اكبر منا كلبنانيين وعليكم انتم ان تضغطوا كعواصم قرار على الايراني كي يوقف تمويل وتشغيل ميليشيا في لبنان واتركوا حزب الله علينا ونحن اولى ان نردهم الى الصراط المستقيم والى الحضن اللبناني”.