جديد الوضع الأمني، وقاسم: المقاومة لن تسلّم سلاحها، والحكومة تتحمّل كامل المسؤوليّة لأيّ فتنة

جديد الوضع الأمني، وقاسم: المقاومة لن تسلّم سلاحها، والحكومة تتحمّل كامل المسؤوليّة لأيّ فتنة

المصدر: beirut24
15 آب 2025

في آخر التطورات الامنية،

-قائد الجيش العماد رودولف هيكل، يتفقد موقع الانفجار في وادي مجدل زون – زبقين الذي أدى السبت الماضي إلى استشهاد 6 عسكريين وجرح اثنين كما يزور قيادة اللواء الخامس في البياضة

-قوات إسرائيلية تنفذ أشغال توسعة في تلة المرج الواقعة بأطراف وادي هونين قبالة مركبا

-تحليق لطيران الاستطلاع في اجواء النبطية على علوّ منخفض

بلدية عيترون تدين الاعتداء الاسرائيلي أمس، على شرطي البلدية اثناء دوامه

-إشكال في مخيم الرشيدية بصور، واطلاق قذيفتي أر بي جي فجراً

-إشكال تطور الى اطلاق نار في بعلبك، ليلاً، ما أدى الى اصابة شخص بجروح، وعملت قوة من الجيش على تهدئة الوضع وملاحقة مطلق النار.

وفي السياسية،

من المرتقب وصول المبعوثين الاميركيين توماس براك ومورغن اورتاغوس معاً الى بيروت في الثامن عشر من الجاري، حاملين معهما ورقة تتعلق هذه المرة بتعديل مهمام اليونيفيل كشرط اساسي للتمديد لها يمنحها صلاحية مصادرة السلاح وتوقيف اي مشتبه به.

الى ذلك، قال أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين:

– نصرنا كان نصراً إلهياً لأن الله أعاننا على قلة العدد والعدّة وعلى كثرة المجتمعين ضدنا

– نحن مع المقاومة وستبقى راية المقاومة مرفوعة مع فلسطين وضدّ أميركا وإسرائيل ونحن نقف دائمًا لنثبّت الحق مهما كانت التضحيات

– انجازات المقاومة مشرفة ونسأل الذين لم يقاوموا: أين أنتم من العدوان والسيادة؟

-اليوم نبني حياتنا ومستقبلنا وأجيالنا على قاعدة أن كل أرض وزمان هو للنصر والعطاء والتضحية

-شكراً لإيران التي دعمتنا بالمال والسلاح والمواقف السياسية وقدمت الشهداء

-72% من اللبنانيين يجزمون ان الجيش لا يستطيع التصدي للعدوان بمفرده

-قرار الحكومة يجرد المقاومة وشعب المقاومة من السلاح الدفاعي أثناء العدوان، ما يعني تسهيل قتل المقاومين وطردهم وأهلهم من بيوتهم

-لن تسلم المقاومة سلاحها والعدوان مستمر، وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي الاميركي وسننتصر

-الحكومة تتحمل كامل المسؤولية لاي فتنة ممكن ان تحصل، واي انفجار داخلي واي خراب في لبنان

-اتفق حزب الله وحركة امل على تأجيل خيار النزول للشارع والتظاهر، منحاً في المجال أمام النقاش والتعديلات

وختم قائلاً: إما أن يبقى لبنان ونبقى معاً، وإمّا على الدنيا السلام، وأنتم تتحملون المسؤولية