
السياسيّون يفتحون النار على قاسم
بعدما قاله الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، عن عدم تسليم السلاح، وتهديده الحكومة بتحمل المسؤولية كاملة في حال اندلعت حربٌ اهلية وأصاب الدمار والخراب لبنان، لم تتوقف ردود الفعل والمواقف السياسية، تعليقاً على كلامه، ومن المواقف الجديدة:
-وزير الصناعة جو عيسى الخوري:
-الحرب في لبنان ليست لعبة فردية… قرارها لا يُكتب بحبر طائفة، بل بتوقيع الوطن كلّه. الميثاقية ليست بندًا في دستور… هي روح لبنان التي تحميه من أن يتحوّل إلى غلبة طائفة على الطوائف الأخرى. لذلك لا يجب ان تتحول الميثاقية الى سلاح تعطيل، بل هي ضمانة بقاء. ومن يحوّلها أداة للابتزاز يفرّغها من معناها.
-النائب أديب عبد المسيح: خطاب الامين العام نعيم قاسم بالتهديد والوعيد تحت عنوان السلاح لا يبني وطناً ولا يحمي استقراراً. لبنان لا يُدار بمنطق إما معنا أو فالخراب، بل بالشراكة واحترام الدولة والقانون.
-النائب غياث يزبك: الشيخ نعيم يقاتل إسرائيل كلامياً ويدمر لبنان عملياً بعدما أقعدت الحرب حزبه وأخرجته من الخدمة وحولته إلى ظاهرة صوتية. وأضاف: “لا تهددنا يا شيخ بالكربلائية… ارحموا البيئة الحاضنة الشهيدة وارحموا لبنان”.
-النائب ميشال الدويهي: اللبنانيون اختاروا الحياة ودعم الدولة والحكومة والجيش، مشدداً على أن التهويل لن يوقف مسار استعادة السيادة الكاملة”، داعياً إلى الانضمام لمشروع الدولة اللبنانية الجامعة.
-نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الخارجية ناجي الحايك: تسليم السلاح ليس خياراً ليرفض أو يقبل، بل هو قرار حكومي مستند إلى الدستور والقضاء، ومخالفته يعاقب عليها القانون.
-النائب مارك ضو: خطاب نعيم قاسم إعلان رسمي بعدم قدرة الحزب على تقديم بديل لإعادة الإعمار”، مشيراً إلى أن “الواقع في لبنان هو تسليم السلاح تدريجياً، وتفكيك الأنفاق، وتكاثر الدعم الدولي، وتقدم الإصلاحات”، معتبراً أن “قاسم خارج السياق تماماً ويستغل ذكرى كربلاء لتغطية إفلاس فكري وخطابي.
– النائب فيصل الصايغ: تصريح الأمين العام لحزب الله “يناقض موافقتهم على قرار وقف إطلاق النار المُبرم في تشرين الثاني الماضي، ويتعارض مع خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة التي شاركوا فيها وأعطوها الثقة”، مضيفاً أن كلامه “يشكّل خروجاً عن القرار 1701 وعن اتفاق الطائف”.
-عضو المكتب السياسي الكتائبي والبرفسيور الوزير السابق الآن حكيم عبر منصة “إكس”: تمخّض الجبل فولد فأراً! من أنتم لتُهدّدوا وتتوعدوا؟ تهديد اللبنانيين هو إعلان عداء لكل الوطن. لبنان وُجد قبل حزبكم وسيبقى بعده. صدى صوتكم لا يتجاوز أوهامكم، وأي كلام عن الحرب الأهلية يضعكم في موقع الانقلاب على الدستور. الدولة والجيش خط أحمر. ما متت، ما شفت مين مات؟