
أمين فتوى طرابلس: استعملوا السلاح أو سلموه للجيش
ألقى امين فتوى طرابلس وشيخ القراء فيها بلال بارودي خطبة الجمعة في مسجد السلام في الميناء، وقال فيها: “لا نريد والامر ملتهب ان نزيد الامر التهابا وحرارة، وخصوصا ان من الناس في لبنان من لا يراعي حر الناس ولا تعب الناس ولا وجع الناس ولا الم الناس، ويريد ان يزيدهم حرا فوق حرهم. ولا نريد ان نزيد التهاب الجو فنرد على الذي يريد ان يعيد لبنان الى الصفر ويجعل من لبنان ساحة كربلاء”.
وسأل: “اين العقل، اين الوعي واين الدين واين البصيرة، اين معرفة الواقع؟”، مضيفا “من السخافة بمكان ان تطرح مثل هذه المواضيع امام الناس في أزمة ملتهبة في العالم ليقال “خلوا بيننا وبينهم نحن نقاتلهم” نقول”شفناك يا حديدان بالميدان وين بدنا نشوف” اما كفانا دمارا ونيرانا وقتلا”.
واردف: ارحموا بيئتكم، ارحموا شعبكم وارحموا هؤلاء الناس الذين حضنوكم، كفى متاجرة وكفى مقامرة وكفى مجازفة بحياة الناس ومعاش الناس وبلاد الناس ومال الناس كفى. ولا يعني ذلك الاستسلام، لا يعني الانتقاد الاستسلام، ولكن كل يقدر بقدره وكل يتكلم بوقته، الآن مرحلة اعداد ولم جراح وتوحيد صف وتوحيد موقف وكلمة، ليس الموقف عنتريات”.
وختم: “نقول ان هذا السلاح الذي تجادلون فيه اذهبوا وقاتلوا به اسرائيل والله نحن معكم في قتال اسرائيل، استخدموه ولكن ان لا يستخدم ويقتل فيه الجيش او يفكك. هذا يعني ان هذا السلاح في مخازنه المخبئة مفخخا وفي مخازنه غير المنظورة لا يستعمل، اذا ما فائدته؟ استعملوه وكل ما لا يستعمل يصدأ ويفسد ، فاما استعملوه واما ضعوه في ايد امينة، ولا يد امينة على امن البلد غير قوى امن البلد، وما سوى ذلك تجارة بحياة الناس ومعاش الناس وامن الناس”.