الحاج حسن:الحكومة انقلبت على البيان الوزاري وخطاب العهد

الحاج حسن:الحكومة انقلبت على البيان الوزاري وخطاب العهد

17 آب 2025

احيت عشيرة الحاج حسن في بلدة حوش السيد علي ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الشاب خضر محمد الحاج حسن، في احتفال حضره النائب حسين الحاج حسن، الوزير السابق حمد حسن، النائب السابق يحيى شمص، والشيخ عباس زغيب ممثلاً المفتي الشيخ أحمد قبلان، إلى جانب فاعليات بلدية واختيارية واجتماعية ووجهاء العشائر وعائلات من بعلبك الهرمل.

استُهلّت المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كانت كلمة باسم حزب الله ألقاها النائب حسين الحاج حسن، الذي انتقد “غياب دور الحكومة اللبنانية تجاه نحو 4500 عائلة لبنانية هجّرت من أملاكها في ريف حمص وتعيش أوضاع النزوح في الداخل اللبناني من دون أي رعاية أو حقوق”، معتبراً أن “الدولة لم تبسط سيادتها الكاملة بعد، سواء في البقاع أو في الجنوب”.

وأشار إلى أنّ “الحكومة انقلبت على خطاب القسم والبيان الوزاري في جلستي 5 و7 آب، حين وضعت استراتيجية الأمن الوطني قبل أولويات تحرير الأرض، وملف الأسرى، وإعادة الإعمار ووقف الاعتداءات”، مذكّراً بأن “المقاومة انطلقت منذ عام 1978 بسبب غياب الدولة عن حماية الأرض والشعب، واستمر هذا الدور في 1982 وصولاً إلى التحرير عام 2000”. وانتقد أيضاً “اعتماد الحكومة ورقة براك الأميركية في جدول أعمالها”، معتبراً أنها “إملاءات أميركية وعربية حتى في الشكل والمضمون”.

كما كانت كلمات لكل من الإعلامي فادي أبو ديا والشيخ عباس زغيب، شددت على “ضرورة تحمّل الدولة مسؤولياتها تجاه أبناء المنطقة، وحماية العشائر من الاعتداءات المتكررة”، محذرين من أن “العشائر التي لا تزال تراهن على الدولة ليست عاجزة عن الدفاع عن كرامتها وحقوقها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات من جهات مسلحة في الجانب السوري”.

واختُتمت المناسبة بكلمة لعلي خضر الحاج حسن باسم العشيرة، طالب فيها الحكومة بـ”أخذ دورها الكامل في حماية أبناء المنطقة”، مذكّراً أنّ “نحو 250 عائلة لبنانية هجّرت من بلدة حوش السيد علي وما زالت محرومة من العودة إلى منازلها”، مؤكداً أنّ “الاعتداءات متكررة ويومية، وحوادث السرقة والنهب شبه يومية، ما يضع هذه المنطقة على صفيح ساخن قابل للانفجار”.