
نصب خيم في طرابلس… خطواتٌ تصعيديّة مفتوحة
مع تفاقم أزمة النفايات في طرابلس التي تحوّلت إلى مأساة يومية يعيشها مئات آلاف المواطنين الذين يواجهون أكوام القمامة في شوارعهم وأحيائهم، وما يرافقها من روائح كريهة وانتشار الحشرات والأمراض. وبعد التحذيرات المتكررة من المجتمع المدني والأطباء والناشطين البيئيين، أعلن عدد من الناشطين في المدينة أنّهم سينفذون اعتصامًا أمام مبنى بلدية طرابلس يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة 11:30 صباحًا، رفضًا لما وصفوه بـ”الإهمال المزمن” و”الغياب التام لأي خطط إنقاذية”. وأكد الناشطون أنّ تحركهم لا يقتصر على إيصال الصوت، بل يهدف إلى الضغط المباشر على المسؤولين المحليين لإيجاد حلول فعلية وسريعة.
وأشاروا إلى أنّ معظم النفايات التي تغرق شوارع طرابلس مصدرها أيضًا المناطق المجاورة، ما يضاعف من حجم الأزمة ويحوّل المدينة إلى “مكبّ مفتوح” بلا أي ضوابط.
خطوات تصعيدية مفتوحة
الاعتصام المرتقب أمام البلدية لن يكون سوى البداية، إذ كشف الناشطون عن سلسلة من الخطوات التصعيدية في حال لم تستجب البلدية لمطالبهم. وتشمل:
نصب خيم أمام مبنى البلدية
إعلان الإضراب المفتوح.
إقفال أبواب البلدية بشكل كامل.
منع الموظفين من دخول مكاتبهم.
ووفق ما أكّد المنظمون، فإن هذه الخطوات “ليست شعاراتية بل عملية”، هدفها وضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم وإجبارهم على التحرّك.