
هذا ما تريده دمشق من لبنان
أوضحت مصادر وزارية أن الجانب اللبناني لم يحدد جدول أعمال لقاءاته مع أي وفد سوري سيأتي، كما أن لبنان لا يعرف بعد من هم أعضاء الوفد، وسط تقدير بأنه سيتم التطرق إلى الملفات الخاصة بترسيم الحدود البرية والبحرية، وحسم هوية مزارع شبعا، إضافةً إلى ملف الموقوفين الإسلاميين والاتفاقيات السابقة وغيرها، على أن يتولى نائب رئيس الحكومة طارق متري التنسيق بين وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل التي ستكون معنية بالزيارة.
ونقلت صحيفة الاخبار عن مصدر سوري قوله، إن دمشق ترغب في أن يبادر لبنان إلى خطوات كبيرة في مجال الإفراج عن كل المعتقلين السوريين واللبنانيين المعتقلين على خلفية الأحداث السورية السابقة، وإلا سيكون صعبا بناء علاقة جدية مع لبنان أو السير في معالجة بقية المسائل العالقة.