خروج مُبكر للبنان من بطولة آسيا تحت 16 سنة

ودّع منتخب لبنان بطولة آسيا تحت 16 سنة بعد خسارته أمام الصين تايبيه بنتيجة 97-90، في مباراة ظلّت متقاربة في نتيجتها، لكنّ المنتخب المنافس حافظ على أفضليته منذ البداية وحتى النهاية، فيما عجز لبنان عن قلب النتيجة رغم محاولاته المتكرّرة.

وبرز جوني صوما بشكل لافت فرديًا بتسجيله 38 نقطة مع 8 متابعات و4 سرقات، ليؤكّد مكانته كأفضل مسجّل في البطولة بمعدّل 27.8 نقطة في المباراة، إلى جانب ماوريسيو عبود الذي قدّم أداءً قويًا مسجّلًا 23 نقطة و11 متابعة.

وبعد الخروج المبكر من البطولة والاكتفاء بفوز وحيد، يصبح من الضروري العمل الجاد على مستوى الفئات العمرية لوضع أسس واضحة لبناء جيل قادر على المنافسة مستقبلًا. وفي الوقت نفسه، أثبتت تجربة المنتخب الأول في كأس آسيا الأخيرة أنّ المنافسة الإقليمية أصبحت أصعب، إذ تعمل المنتخبات الأخرى على التطوير بشكل مستمر، ما يفرض على لبنان البدء بالتخطيط من الآن لضمان مستقبل أفضل لكرة السلة اللبنانية.

وعلى الرغم من النتيجة النهائية، ظهرت بعض الجوانب المشرقة في أداء المنتخب، ما يدلّ على وجود نقاط قوة يمكن البناء عليها، في مقابل سلبيات يجب التعلّم منها وتصحيحها لضمان عدم تكرارها في الاستحقاقات المقبلة.