
أمام 30 ألف متفرّج… لبنان يختتم مبارياته الودية بتعادل سلبي مع إندونيسيا
على ملعب “جي بي تي” في مدينة سورابايا، وأمام حوالي 30 ألف متفرّج، خاض منتخب لبنان لكرة القدم آخر مبارياته الودّية قبل استئناف التصفيات القارية، حيث واجه مضيفه منتخب إندونيسيا في مباراة انتهت بالتعادل السلبي 0-0، وذلك في إطار تحضيراتهما للاستحقاقات المقبلة.
شهدت المباراة أجواءً حماسية من قبل الجماهير الإندونيسية التي ملأت المدرجات، وسط ضغط متواصل من أصحاب الأرض، الذين يضمّون في صفوفهم عددًا من اللاعبين المحترفين في أوروبا ذوي الأصول الإندونيسية الذين تم استقطابهم لتمثيل المنتخب، ما منحهم قوة إضافية وخبرة عالية. وفي المقابل، اعتمد المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش على خطة دفاعية واضحة، إذ شارك جميع اللاعبين في التكتل الدفاعي لمحاولة الحدّ من خطورة المنافس.
ورغم استحواذ المنتخب الإندونيسي على الكرة معظم فترات اللقاء ومحاولاته المتكرّرة، إلّا أنّه لم ينجح في هزّ الشباك، لتنتهي المواجهة بنتيجة 0-0، وسط حضور جماهيري كبير وأجواء مميّزة.
وقد تعرّض رادولوفيتش لانتقادات واسعة من الجماهير والمتابعين بسبب النهج الدفاعي الذي اعتمده، رغم أنّ البعض يرى أنّه كان مضطرًا لذلك نظرًا للفارق الواضح في التجهيزات والإعداد البدني بين المنتخبين، ما جعله يركّز على الخروج بنتيجة إيجابية وتجنّب الخسارة أمام خصم متطوّر.