
إعلاميون من أجل الحرية تدين تهديد وليد عبود وتطالب بالتحقيق الجدي
تدين “إعلاميون من أجل الحرية” بأشد العبارات التهديدات التي طالت الزميل الإعلامي وليد عبود، وتعتبر أنّ ما جرى يشكّل اعتداءً مباشراً على حرية الصحافة والرأي والتعبير، واستهدافاً خطيراً لكل الجسم الإعلامي في لبنان.
إنّ التهديد بالتصفية الجسدية ليس مجرّد رسالة عابرة، بل محاولة واضحة لترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، وهو ما يضع السلطات أمام مسؤولياتها المباشرة في كشف الفاعلين وإحالتهم إلى العدالة، بدل الاكتفاء بالإدانات الكلامية التي لم تعد تحمي أحداً.
إنّ ترصّد الإعلاميين وكمّ الأفواه لا يمكن أن يمرّ أو يُفرض كأمر واقع، لأنّ حرية الكلمة هي خط الدفاع الأول عن بقاء لبنان وطبيعة نظامه الديمقراطي. ومن هنا، فإنّ “إعلاميون من أجل الحرية” تدعو جميع الزملاء في مختلف المؤسسات الإعلامية إلى رفع الصوت عالياً، رفضاً لثقافة التهديد والإرهاب، وتضامناً مع وليد عبود وكل من يتعرّض لمثل هذه الممارسات.
كل التضامن مع الزميل عبود، ومع كل صوت حرّ يُستهدف لأنه يعبّر بجرأة ومسؤولية، ونؤكد أنّ محاولات القمع لن تمرّ، وأنّ الكلمة ستبقى أقوى من كل سلاح أو تهديد.