«صار وقت الحكي» لفيليب عرقتنجي في بيروت مجدّدًا

«صار وقت الحكي» لفيليب عرقتنجي في بيروت مجدّدًا

المصدر: نداء الوطن
12 أيلول 2025

يعود المخرج والمنتج وكاتب السيناريو فيليب عرقتنجي، لتقديم مسرحيّته «صار وقت الحكي» في بيروت، حاملًا هذه المرة خبرة اكتسبها من 50 عرضًا لها في لبنان وثلاث دول أخرى، لمس فيها تفاعلًا واسعًا من جمهور متنوّع الفئات ومتعدّد الجنسيّات، مع سرده الممسرَح لسيرته الذاتية، إنْ بالعربية أو بالفرنسية، بإخراج لينا أبيض.

«صار وقت الحكي» بالمحكيّة اللبنانية تعود إلى «مسرح المونو» الذي انطلقت منه قبل عامَين، من 30 أيلول الجاري إلى 12 تشرين الأول المقبل.

وعرقتنجي الآتي من عالمَي السينما والتلفزيون والذي يخوض من خلال هذا العمل تجربته الأولى ممثِّلًا على المسرح، جذب إلى الجمهور اللبناني، جمهورًا فرنسيًّا بالنسخة الفرنسيّة من العرض المسرحيّ مطعّمة ببعض الكلمات اللبنانيّة، وكانت بعنوان: «Parlons, il est temps» قدّم عرقتنجي عروضها على مسرح «Essaïon» في باريس. كذلك أطلّ مُخرج فيلمَيْ «بوسطة» (2005) و«تحت القصف (2006)، بمسرحيّته في الدورة الرابعة والعشرين من «أيام قرطاج المسرحيّة» في تونس، وفي «اللقاء المسرحي العربيّ» بنسخته الخامسة في مدينة هانوفر الألمانية.

ويقول فيليب عرقتنجي إنّ ما يرويه في عرضه الممسرح يتناول ما عايشه في الحرب، وخلال تجربة الغربة عن لبنان، وهو يشترك في ذلك مع قصة حياة جميع اللبنانيين الذين رأوا أنفسهم من خلاله على الخشبة، وسمعوه يخبر ما مرّوا به هم أيضًا. مُخرج وثائقيّ «ميراث» (2014) والفيلم الروائيّ «اسمعي» (2018) قال إنّ الشعور نفسه بالتماثُل مع قصّته كان موجودًا لدى الجمهور الذي شاهده خارج لبنان عمومًا، والجمهور الفرنسي خصوصًا، فتبيّن له أنّ لقصّته بُعدًا صالحًا لكلّ زمان ومكان وعابرًا للحدود، معبّرًا عن فخره بأنّ مسرحيّة لبنانيّة يمكن أن تُعرَض خارج لبنان، وتحظى بردّ فعل من هذا النوع.