
كنعان أولم على شرف وزير الصحة: وجود الدولة مطلوب لتأمين الخدمة العامة
أولم النائب ابراهيم كنعان على شرف وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، بعد تدشين آلية التصوير الطبقي الجديدة في مستشفى ضهر الباشق الحكومي، كجزء من معدات متطورة بتمويل من البنك الدولي والبنك الإسلامي، لتطوير قسم الأشعة، ويضم CT scan و digital Xray وأجهزة لكشف السرطان المبكر ولفحص كثافة العظام و digital ultra sound machine، إضافة الى تجهيز غرفة العمليات وأجهزة لقسم الطوارىء وتحسين الأسرّة في المستشفى.
وحضر الغداء رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني، رئيس مجلس إدراة المدير العام لمستشفى ضهر الباشق الحكومي الدكتور روجيه حاموش والجهاز الطبي التمريضي، مستشار وزير الصحة جوزيف الحلو، رئيس مصلحة المستشفيات والمستوصفات هشام فواز، ورؤساء بلديات الدكوانة، المنصورية، روميه، جورة البلوط، الجديدة البوشرية السد، العطشانة، ضهرالصوان، الغابة، المسقا،، وعين سعادة ومخاتير.
عقب الجولة، شكر حاموش لـ”كنعان ما قام وما يقوم به من أجل المستشفى الحكومي”.
وأكد وزير الصحة “التعاون مع مجلس النواب، لاسيما في لجنة المال والموازنة في سبيل تأمين اعتمادات الطبابة والاستشفاء للمواطنين في موازنة ٢٠٢٦”.
ومن جهته، قال كنعان: “ما قاله وزير الصحة عن أن لا طائفة ولا أحزاب ولا سياسة للصحة كلام مهم لنا كنواب ولكم كرؤساء بلديات ومخاتير، لأنكم على تماس مباشر مع الناس وتلمسون أن وجود الدولة مطلوب لتأمين الخدمة العامة التي يحتاج إليها مجتمعنا”.
أضاف: “كل الدعم لكم معالي الوزير ولوزارة الصحة، فالأولوية بالنسبة لي ستكون للصحة في موازنة عام 2026، إذ من خلال اعتماداتها ستتم معالجة مشكلة كبيرة في البلاد، وهي الأمراض التي تضرب المواطنين، في ظلّ ما يعانون منه من نقص في الأدوية وضعف في الإمكانات الاستشفائية الخاصة والحكومية”.
وأشار كنعان إلى أن “هذه السياسة العامة التي تفيد المواطن، وليس الشعارات والعناوين الفضفاضة والخلافات العقيمة التي يستغلها البعض في زمن الانتخابات ومن دون متابعة”، وقال: “هذه هي السياسة التي يتوخاها أهلنا في المتن الشمالي وفي كل لبنان”.
وتوجه إلى ناصر الدين بالقول: “أملا في أن تكون للحكومة بكل وزرائها، الروحية نفسها التي تتعاطى بها. إني أرحب بمجلس الانماء والاعمار وبرئيسه الجديد الذي كان لنا تعاون معه في عدد من المشاريع وسنسعى إلى استكمالها، ومن بينها طريق المتن السريع – بيت مسك العطشانة، بالتعاون مع البلديات المعنية، لا سيما بلدية العطشانة من خلال اعتمادات واضحة، وتفاني النواب ورؤساء البلديات والتعاون بينهم”.