مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم السبت

مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم السبت

4 تشرين الأول 2025

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

لبنان على موعد بعد غد الإثنين مع كباش جديد في مجلس الوزراء، شبيه بكباش جلستي آب وجلسة أيلول، والمفارقة أن هذه الجلسات الثلاث فيها بنود معنيٌ بها حزب الله مباشرة.

جلسة بعد غد تبحث قضية حل وسحب العِلم والخبر من جمعية رسالات التي أضاءت صخرة الروشة، مخالفةً طبيعة الترخيص الذي أعطي لها. قبل ثلاثة أيام من الجلسة كلام تهديدي من حزب الله عبّر عنه النائب حسن فضل الله الذي قال حتى لو اتخذوا القرار “فليغلوه وليشربوا مياتو”.

حزب الله اليوم، أقفل باب النقاش في موضوع الانتخابات النيابية، فطالب بلسان الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بتطبيق القانون كما هو، قائلًا: “ما منقدر نعمل حركة إنتخابية بالخارج بالوقت اللي انتو عندكن حركة إنتخابية”.

بعد هذا الكلام، الكرة في ملعب النواب الذين أطاحوا الجلسة العامة، فماذا سيفعلون؟ والسؤال موجّه الى الحكومة أيضًا، فبماذا سترد؟ تكاد الانتخابات أن تدخل في دائرة المأزق، فهل يكون المخرج بالتمديد؟ وهل يقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن يمر موعد إستحقاق الإنتخابات النيابية من دون إجرائها؟ المأزق قائم.

في حرب غزة، ماذا سيكون السابع من تشرين الاول، بعد ثلاثة أيام سنة ثالثة حربًا أو نهاية الحرب بعد سنتين على إندلاعها؟ الجميع وافقوا على خطة ترامب، نتنياهو كان الى جانبه عند إعلانها، حماس وافقت والاهم من ذلك أنها “قدّرت” جهود ترامب، الذي كان لوح بجهنم فيما لو رفضت ثم رحّب بموافقتها قبل أن يكرر اليوم تحذيره قائلاً؛ لن أتهاون مع أي تأخير من حماس.
لكن، هل يكمن الشيطان في التفاصيل؟ إسرائيل تريد أن يأتي الخرق من جانب حماس، وحماس تريد أن يأتي الخرق من جانب إسرائيل، لكن يبدو أن محدلة ترامب إنطلقت وقد تدهس مَن يقف عقبة في طريقها.

البداية الليلة من الجمال. الليلة تتوَّج ملكة جمال لبنان فتجلس على عرشه وتضع التاج على رأسها.

*****************

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في خانة “لزوم ما لا يلزم” اندرج تلويح الرئيس الأميركي بمهلة لحماس تنتهي مساء غد الأحد للموافقة على مقترحه الخاص بقطاع غزة. ذلك أنه كان يعلم – من دون شك – بردّ الحركة قبل أن تعلنه رسمياً بساعات على الأقل… ولكن هذا هو دونالد ترامب!!.

في قراءات أولية لموقف حماس يبدو أن الحركة وافقت على خطة الرئيس الأميركي بصيغة “نعم ولكن…”. وتعني هذه الصيغة قبولاً بمبدأ وعناوين الخطة لكن تطبيقها يحتاج إلى مفاوضات وإيضاحات وضمانات وتعهدات…. ومصداقاً لذلك أعلن الوسيطان القطري والمصري فتح مسار التفاوض حول التفاصيل.

على أي حال تلقَّف ترامب إيجاباً ردّ حماس قائلاً إنها مستعدة لسلام دائم وداعياً إسرائيل إلى أن توقف قصف غزة فوراً.
لكن دعوته هذه لم تلقَ آذاناً صاغية لدى كيان الإحتلال الذي واصل غاراته على مناطق عدة في القطاع وقد اتّسم بعضها بالعنف الشديد.

وفي الوقت نفسه سادت حال من التخبط والإرتباك في الكيان بعد بيان حركة حماس. وذهبت وسائل إعلام عبرية إلى القول إن حماس رفضت خطة ترامب لكن بطريقة جعلت العالم يرى أنها وافقت عليها واعتبرت أن الرئيس الأميركي باع إسرائيل مقابل جائزة نوبل للسلام. وتأتي الحملة الإعلامية بينما يجد بنيامين نتنياهو نفسه محاصراً بين ضغوط متزايدة من عائلات الأسرى والجمهور المنهك بسبب استمرار الحرب ومن مطالب أعضاء متشددين في ائتلافه اليميني المتطرف يصرون على عدم التهاون في العمليات العسكرية بالقطاع. وبحسب موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول إسرائيلي فإن نتنياهو فوجىء برد ترامب على موقف حماس وإنه يرى في هذا الرد رفضاً للخطة الأميركية.

وفي وقت لاحق ذكر مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل بتعاون كامل مع الرئيس ترامب وفريقه لإنهاء الحرب وفقاً للمبادىء التي حددتها إسرائيل.

في لبنان لقيت خطة ترامب تعليقاً من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي رأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخل عليها تعديلات لتصبح ملائمة بالكامل للمشروع الإسرائيلي وأكد أن القرار النهائي يبقى بيد المقاومة الفلسطينية.
وفي الشأن الداخلي دعا الشيخ قاسم الحكومة لاستعادة السيادة والالتزام بإعادة الإعمار الذي تعهدت به في بيانها الوزاري.
المشهد اللبناني كانت تتصدره عناوين الإنتخابات النيابية وحصرية السلاح وحادثة صخرة الروشة لكن تطوراً جديداً اقتحمه من باب تعميم مثير أصدره وزير العدل.

التعميم يفرض على الكتّاب العدل التقيد بإجراءات إضافية تشمل التحقق من هوية مالك الحق الإقتصادي ومصدر الأموال ومراجعة لوائح العقوبات الوطنية والدولية عند إبرام معاملات البيع أو الإيجار أو سواها. وقد أشعل تعميم الوزير عادل نصار جدالات واسعة ومخاوف في الأوساط القانونية والحقوقية والسياسية والشعبية.

********************

مقدمة تلفزيون “الجديد”

ما خلا إشكاليةَ وزيرِ العدل والكُتابِ العَدل وما تكتنِفُه من غموضٍ يَربِطُ بين تنظيمِ المهنة  ومكافحةِ تبييض الأموال وتمويلِ الإرهاب وتداخلت فيه السياسةُ الداخلية بالشروطِ الخارجية لتمكينِ لبنانَ من الخروجِ من اللائحةِ الرَّمادية والنأيِ به عن اللائحةِ السوداء  وإلى أن تتضحَ معالمُ التعميم فقد دَخلتِ الساحةُ المحلية في الصمتِ السياسي قبل إثنينِ الصعودِ إلى بعبدا وجلسةِ تِشرينَ الحكومية وأبعدَ من المشهد المحلي تقدَّمَت حماس بالنِّقاط وبخُطوةٍ إلى الأمام قَطعتِ الطريقَ أمام بنيامين نتنياهو لجرِّها إلى فخِّ رفضِ اتفاقِ الإطار المُعَنْوَن تحت خُطةِ ترامب للسلام والحركةُ عَرَفت من أين تؤَكلُ كَتِفُ الرئيسِ الأميركي الذي يَهوَى المديح  فوَصَفت تصريحاتِه بالمشجعة ورحبت بجهوده ولم تنتظرْ مُهلةَ الأحد التي مَنَحها إياها فَسَلَّمتِ الوسطاءَ ردَّها ليلَ الجُمُعة  وأبدتِ الجهوزيةَ التامة للبَدء بمفاوضاتٍ فورية تتعلق بعملية تبادلِ الأسرى ووقفِ الحرب وانسحابِ الاحتلال من غزة وتسليمِ إدارة القطاع لهيئةٍ فلسطينية من المستقلين وعليه تستعدُّ القاهرة لاستقبالِ المبعوثِ الأميركي ستيف ويتكوف يرافقُه جاريد كوشنر والوفدِ الإسرائيلي برئاسة وزيرِ الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إضافة إلى وفدِ حركة حماس للبَدء بسلسلة نقاشاتٍ حول آليات تنفيذِ الخُطة وكأولِ ردِّ فعلٍ تلقَّفَ ترامب ردَّ حماس بالصمتِ الإيجابي فنَشَر الردَّ على موقعه الافتراضي من دونِ تعليق قبل أن تأتيَه الفِكرة ويطالبَ إسرائيل بالتوقفِ فوراً عن قصفِ غزةَ حتى نتمكنَ من تحرير الرهائنِ بأمانٍ وسرعة ومن دون أدنى إشارةٍ إلى سلامة المدنيين الفلسطينيين قال إنَّ الأمرَ لا يتعلقُ فقط بغزة  بل يتعلقُ بالسلام الذي طال انتظارُه في الشرق الأوسط لكنْ سُرعانَ ما كَشف ترامب عن وجهِه الآخَر وبمنشورٍ آخَرَ لوَّح لحماس بسلاحِ التهديد وقال: لن أتهاونَ معَ أيِّ تأخيرٍ من جانب الحركة وإلا ستصبحُ كلُّ الاحتمالاتِ واردة وإذ وُصِفت دعوةُ ترامب إسرائيلَ لوقفِ الحرب وللمرةِ الأولى بالعلامةِ الفارِقة بعد عامينِ من حرب الإبادة على القطاع إلا أنَّ إسرائيل لم تستجِبْ ونَقلت هيئةُ البثّ الإسرائيلي عن مصدر سياسي وغالباً ما يكون نتنياهو هو المصدر أنه حالياً لا يوجد وقفٌ لإطلاق النار في غزة بل تخفيفٌ لوتيرة العمليات وإذا كان ترامب قد رَمى طَوقَ النَّجَاة لنتنياهو بخُطةٍ مكتوبة بالحِبر العبري لفكِّ العُزلة الدولية المفروضة عليه وعلى إسرائيل فإنَّ شوارعَ العواصمِ بقيت على غضبِها وحَراكِها تضامناً مع غزة في حين أظهرَ استطلاعُ رأيٍ لواشنطن بوست أنَّ واحداً وستين بالمئة من اليهود الأميركيين يرَوْنَ أنَّ إسرائيل ارتَكبت جرائمَ حربٍ في غزة وأنَّ أربعةً من كلِّ عَشَرَةِ يهود أميركيين يقولون إن إسرائيل مُذنِبةٌ بارتكاب إبادةٍ جَماعية ضد الفلسطينيين.

********************

مقدمة تلفزيون “المنار”

كمنبرِ ايلولَ المعمّدِ باغلى الدماءِ هو حالُ تشرينَ ومنابرِ شهدائِه، وعندَ جهادِ وعطاءِ شيخٍ وسيدٍ نُصِبَتِ الذكرى واجتمعَ الرفاقُ لتجديدِ العهد، فكانَ الوفاءُ للقائدينِ الجهاديينِ الشيخ نبيل قاووق والسيد سهيل الحسيني ..

ومن منبرِهما جددَ الامينُ العامُّ لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم الثوابتَ التي لن يَحيدَ عنها حاملو الرايةِ ومتابعو المسيرة، وعليه فانَ الكيانَ الصهيونيَ واميركا وأذنابَهما لن يَستطيعوا التقدمَ بمشاريعِهم لانَ لدينا شعباً قوياً وصاحبَ ارادة، ويعلمُ أنَ طريقَ الاستسلامِ هو طريقُ الإبادةِ السياسيةِ والاجتماعية..

اما سلامةُ الوطنِ وسيادتُه فبطردِ العدوِ الصهيوني ووقفِ اعتداءاتِه، وعلى الحكومةِ المقصّرةِ الاهتمامُ بهذه القضيةِ المركزيةِ لا التلهي بقضايا صغيرةٍ قابلةٍ للعلاجِ والحلِّ عبرَ التفاهم. والأهمُ بحسَبِ الامينِ العامّ لحزب الله – أن نضعَ أيديَنا بأيدي بعضِنا لمواجهةِ العدوِ واستعادةِ السيادةِ كما وردَ باتفاقِ الطائف، فالطائفُ ليس وجهةَ نظر، بل إتفاقٌ له قوةُ الدستور، وليس مَطيّةً لموازينِ القوى – كما قال الشيخُ قاسم..

ولمن يقولون بوضعِ الجيشِ مقابلَ اهلِه فقد خيّبَهم الجيشُ الوطنيُ الذي يتصرفُ بحكمة، اما اعادةُ الاعمارِ فحاجةٌ وطنيةٌ ملحةٌ لا يمكنُ بناءُ البلد طالما استمرت الحكومةُ بتجاهلِها..
وللجهَلةِ الذين يتذاكَوْنَ بالتلاعبِ على حبالِ قوانينِ الانتخاب، كانَ جوابُ الشيخ قاسم بانَ حزبَ الل مع الانتخاباتِ النيابيةِ التي يجبُ أن تؤمّنَ التمثيلَ العادلَ ولا تمتثلَ لضغوطِ الوصاية، وقانونُ الانتخابِ موجودٌ فلْيَذهبوا لتطبيقِه..

ولأنَ مساراتِ المنطقةِ متطابقةٌ فانَ ما يجري في فلسطينَ يجعلُ لبنانَ في قلبِ العاصفةِ بسببِ العدوانِ الإسرائيلي، ومع يقينِ الامينِ العام لحزب الله أنَ الاستسلامَ ليس وارداً عندَ الفلسطينيين الذين قدَّموا الكثيرَ وواجهوا الإبادةَ والتجويعَ والتهجيرَ ولا يزالونَ عندَ مقاومتِهم، فقد ابدى كلَّ احترامٍ لما يُقررونَه حولَ خطةِ ترامب لوقفِ الحربِ على غزة، معتبراً انَ هذه الخطةَ ما كانت لتكونَ الا لانقاذِ الصهيونيِّ الذي يعيشُ عزلةً عالميةً وأزمةً ميدانية..

أزمةٌ فاقمَها ردُّ المقاومةِ الذكيُّ على تلكَ المبادرةِ ما اضطُرَ ترامب للترحيب، فانقلبت الطاولةُ على حكومةِ بنيامين نتنياهو بحسَبِ توصيفِ الاعلامِ العبري. فما عادَ الاسرى الصهاينةُ الا بوقفِ الحربِ والانسحاب، وسقوطِ مشاريعِ التهجيرِ والاحتلال.

*****************

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

بعد عامين الا ثلاثةِ ايام من الذكرى الثانية لطوفان الاقصى، وإثرَ تهديدٍ مباشَرٍ وجّهه اليها الرئيسُ الاميركي، الذي أمهلها حتى السادسة من مساء الاحد بتوقيت واشنطن والا ستُفتح ابواب الجحيم، تجاوبت الحركة مع خطة دونالد ترامب، ولو بشكل جزئيٍّ، على حد تعبيرها، فأعلنت اسرائيل انها تتهيأ للتنفيذ، وبادر العالمُ الى التأييد، وسارع سيدُ البيت الابيض الى التبشير بالسلام المنشود، ليس فقط في القطاع، بل في الشرقِ الاوسط كلِّه.
فماذا جنت حماس جراء عملية السابع من تشرين الاول 2023؟ من وجهة نظرها، اسرائيل فشلت، بدليل عدمِ حسمِ المعركة، التي خاضتها بكل اسلحتها المتطورة، واجرامِها المشهود، واضطرارِها في المحصِّلة الى التفاوض، فلو لم تقبل حماس، لكان القتال استمر.
اما وجهة النظر المقابلة، فتتحدث عن آلاف الشهداءِ والمصابين، وعن الخراب والتشريدِ والجوع، وفي الموازاة، عن خسارةِ حماس حُكمَها للقطاع، الذي عاد محتلاً بشكلٍ كامل. كما تُذكِّر وجهة النظر تلك بالضربات التي تلقّاها محور الممانعة في المنطقة، بدءاً باستشهاد السيد حسن نصرالله وجريمةِ البايجرز واعادةِ احتلال لبنان، مروراً بسقوط نظام بشار الاسد، وليس انتهاءً بالضرباتِ القاسية التي تلقاها الحوثيون، كما فصائلُ العراق، وصولاً الى الحرب الاسرائيلية والضربةِ الاميركية لإيران.
لكن بالنتيجة، اذا نجح تطبيقُ الخطة الاميركية، ولو بحدِّها الادنى، فهذا يعني عملياً وقفَ الحرب، وفتحَ صفحةٍ جديدة، يُترك للأيام والسنواتِ المقبلة الحكمُ عليها، تماماً كما تُترَك للتاريخ الكلمةُ الفصل حول جدوى احداث السابع من اكتوبر.
اما لبنانياً، فتتراكم الاسئلة: هل تُجدِّد اسرائيل هجومَها الواسع على لبنان بعد إراحتِها في غزة؟ وماذا عن سلاحِ حماس المتبقي في المخيمات الفلسطينية على ارض لبنان، ولاسيما في عين الحلوة؟ وما مصيرُ المفاوضاتِ التي بدأت ثم تعثّرت بينها وبين السلطات اللبنانية؟
جوابُ الحركة على الاسئلةِ اللبنانية معروف. اما مقاربةُ السلطةِ اللبنانية، فغامضة، وتجيب على الاسئلةِ الكبيرة بأسئلةٍ اكبر، ما يرفع منسوبَ الشكوك ويزيدُ القلَق من المستقبلِ غيرِ البعيد.

****************

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

غزة على طريق السلام بتوقيع من الرئيس الاميركي دونالد ترامب, وقبل ثلاثة ايام من حلول الذكرى الثانية لعملية طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول. فحركة حماس التي ارتبط اسمها لعقود بالمقاومة العسكرية والقضاء على اسرائيل, اعلنت انفتاحها على خيار سياسي لطالما رفضته بقبولها خطة ترامب. وهذه ليست مجرد خطوة سياسية عابرة, بل نقطة انعطاف غير مسبوقة ستعيد بالتأكيد رسم ملامح الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وهكذا, تستعد غزة لدخول مرحلة جديدة سيتحول خلالها الاشتباك من لغة الصواريخ والانفاق الى لغة التفاهمات والخرائط السياسية في اطار مفاوضات معقدة تبدأ غدا في القاهرة بمشاركة المبعوث الاميركي للشرق الاوسط ستيف ويتكوف.
فهل ستنتهي المفاوضات بتسوية شاملة ام تكون محطة قبل عودة النار مجددا؟ في الحالتين, تكتب غزة اليوم فصلا مختلفا في تاريخها.

وليس بعيدا من غزة, تستعد سوريا لحدث سياسي هو الأول من نوعه منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث يتوجه السوريون في الخامس من تشرين الأول إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء أول مجلس نواب على خطى تأسيس الدولة الجديدة.

اما لبنان المترقب لتداعيات كل ما يحصل, فينتظر على قارعة التسويات الدولية. وسينشغل مسؤولوه الاثنين بالتقرير الاول لقيادة الجيش حول حصرية السلاح والذي سيعرض على طاولة مجلس الوزراء. فكيف سيتصرف حزب الله في ظل الحوار المتجدد بينه وبين الرئيس جوزيف عون؟ وهل سيتعظ من تجربة حماس ام سيستمر بالسير على خطى نظام الملالي في ايران؟
الجواب لم يتأخر اذ اعتبر الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان ما يجري في غزة هو جزء من مشروع اسرائيل الكبرى وان الاميركيين ارادوا الفتنة مع الجيش اي ان يقاتل المقاومة تحت شعار حصرية السلاح.