
تقرير الجيش على طاولة الحكومة غداً، وهذه أبرز المعطيات
يتجه المشهد الداخلي نحو مزيد من التعقيد السياسي، حيث تحمل جلسة مجلس الوزراء المقررة في بعبدا غداً طابعاً صدامياً، مع إدراج ملفات حساسة كقضية جمعية “رسالات” وسحب العلم والخبر منها، في وقت يُقرأ فيه هذا البند على أنه اختبار لموازين القوى داخل السلطة التنفيذية ومدى استعدادها لملامسة ملفات ذات طابع سياسي وثقافي يتقاطع مع النفوذ الحزبي.
في موازاة ذلك، تعيش الساحة اللبنانية في مرحلة دقيقة من الترقب، مع بروز مؤشرات واضحة على أن ملف سلاح حزب الله يتقدّم مجدداً في سلّم أولويات واشنطن. فالإدارة الأميركية، وفق دوائر دبلوماسية مطّلعة، تعتبر أن مرحلة المراوحة انتهت، وأن الوقت بات مناسباً للبدء بخطوات عملية تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، في إطار رؤية أشمل لإعادة ترتيب التوازنات في لبنان بعد أي تسوية محتملة في المنطقة.
وعُلم ان تقرير الجيش الذي سيُعرض على طاولة الحكومة يوم غد لن ينحصر فقط بمنطقة جنوب نهر الليطاني إنما سيشمل مناطق أخرى في شمال الليطاني، وفق ما أفادت قناة الحدث.