
خاص – سعيد زويهد لـ”Beirut24″: الفجوة المالية سرقة موصوفة والمودعون يدفعون الثمن
الفجوة المالية (السرقة الموصوفة) بهذه العبارة بدأ رئيس «رابطة تضامن المودعين في المصارف اللبنانية» سعيد زويهد حديثه لموقع Beirut24، وقال:
يتحدثون عن الفجوة وكيفية سد العجز وتوزيع الخسائر، من دون إجراء تحقيق جنائي أو تدقيق مالي-محاسبي في حسابات مصرف لبنان والمصارف اللبنانية لمعرفة أين ذهبت الأموال. وهذا يعني عدم المسّ بالمرتكبين، وتحميل غير المرتكبين أي المودعين ما ليس لهم به ناقة ولا جمل.
وأضاف أن الاشتباك القائم بين مصرف لبنان من جهة ووزارة المالية من جهة أخرى مركّز على مطالبة المركزي بمبلغ ١٦٫٥ مليار ليرة يقول إنه مُقترض، بينما يردّ وزير المالية بأن الاقتراض لا يتم إلا بقانون صادر عن المجلس النيابي بطلب من الحكومات المتعاقبة، وهذا لم يحصل، لذلك لا يعترف بهذا الدين لصالح مصرف لبنان.
وعند سؤاله عن المسؤول عن عجز مصرف لبنان، أجاب: الدولة هي المسؤول الأول في حال عجز المركزي أو تعرضه لخسائر، فهي مسؤولة عن تعويمه. وأضاف أن بين مطالبة المركزي بهذا الدين والاستهتار من الجانب الحكومي، قد تضيع حقوق المودعين لدى المصارف، لأن المصارف تدّعي أن لديها أموالاً لدى المركزي لم تُعد إليها.
وتساءل زويهد: هل الفيلم والسيناريو الذي رسمته «منظومة الشر» لا يزالان قائميْن لتضييع الحقوق؟ وهل لعبة «توم وجيري» لا تزال تسير كما مُرسَم لها؟ وهل جاءت هذه الحكومة لاستكمال عملية النهب والسرقة وشرعنتها على حساب المودع وجنى عمره؟