
وزيرة التربية تفقدت امتحان التقييم التشخيصي في المدارس والثانويات الرسمية
تفقدت وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، انطلاق امتحان التقييم التشخيصي في المدارس والثانويات الرسمية في لبنان، الهادف إلى قياس مستوى التلامذة مع بداية العام الدراسي، تمهيدًا لتقديم الدعم اللازم بعد سنوات من الفاقد التعليمي. وأكدت خلال جولتها على مدارس في مجمع بئر حسن التربوي أن التقييم لا يؤثر على نتائج النجاح أو الرسوب، بل يساعد المعلمين في تحديد حاجات طلابهم ومعالجتها خلال العام.
كما شددت على أن التقييم لم يكلّف الوزارة أي مبالغ مالية، وعبّرت عن تقديرها للهيئات التعليمية والإدارية والخبراء التربويين الذين أعدّوا الأسئلة. وأشارت إلى أن نتائج التقييم ستُدرس من قبل المركز التربوي للبحوث والإنماء، وستُستخدم لوضع خطة تعليمية وتحديث البرامج بناءً على الحاجات الفعلية للمتعلمين.
وفي ختام الجولة، تفقدت مبنى ثانوية صبحي المحمصاني الذي استُخدم سابقًا كمركز إيواء ولا يزال بحاجة إلى تأهيل، وأعطت توجيهاتها للإسراع بترميمه، مؤكدة اهتمامها بواقع المدرسة وطلابها.
على صعيد آخر، عقدت كرامي سلسلة لقاءات دبلوماسية وتربوية، أبرزها مع سفراء بلغاريا، روسيا، والصين، وبحثت معهم سبل تعزيز التعاون التربوي وتبادل الطلاب والمنح، إضافة إلى توقيع اتفاقيات مشتركة. كما التقت وفد “الوكالة الفرنسية للتنمية” (AFD) لمواءمة مشاريعها مع أولويات الوزارة.
وفي المجال المحلي، استقبلت “جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية” في المتن واطّلعت على مبادراتهم لدعم المدارس، مشيدةً بجهودهم. كما التقت لجنة موظفي المكننة في المدارس الرسمية، وأكدت التزامها قوننة أوضاعهم وتوسيع دورهم في عملية الرقمنة.