
“والدي قُتل عمداً” تقود ابنة رفسنجاني إلى القضاء الإيراني
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء، أن فائزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، تواجه دعوى رفعتها السلطة القضائية في البلاد، مشيرة إلى أن السبب هو تشكيكها في الرواية الرسمية حول وفاة والدها.
وأضافت أن الدعوى تم رفعها بعد ساعات فقط من نشر مقابلة على الإنترنت تتضمن تصريحات لفائزة، ليتم إثر ذلك استدعاؤها إلى المحكمة لتوضيح تصريحاتها.
وقالت فائزة خلال المقابلة إن “والدها أحد مؤسسي النظام الإيراني وشخصية محورية في قيادتها المبكرة، قُتل عمدا لأنه أصبح شوكة في عين حكام إيران”، لافتة إلى أن “والدها تم التخلص منه لأنه وقف إلى جانب الشعب وانتقد مسار الدولة”.
وكان رفسنجاني شخصية نافذة في السياسة الإيرانية بعد الثورة، وداعما رئيسيا لتولي علي خامنئي منصب المرشد الأعلى عام 1989، لكنه انفصل عنه لاحقا، لا سيما بعد الانتخابات المثيرة للجدل في 2009، عندما دعم رفسنجاني مرشحي المعارضة ودعا إلى الانفتاح السياسي. وسبق أن صرح أبناؤه بأن الضغوط على والدهم ازدادت في سنواته الأخيرة.
