
سيّدة الجبل: حصر السلاح سيُعيد لبنان دولة طبيعيّة
فيه “ان قرار رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية بحصر السلاح في أيادي السلطات الشرعية فقط هو قرار تاريخي، وتنفيذه سوف يعيد لبنان دولة طبيعية ذات سيادة على كل أراضيها كسائر الدول، للمرة الأولى منذ اتفاق القاهرة المشؤوم في العام 1969”.
ولفت البيان الى ان “حصر السلاح يقتضي وضع يد الجيش على كل مخازن الأسلحة في كل لبنان، كما يقتضي القرار الرسمي وينص الدستور وكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بلبنان”، مضيفا :”التنفيذ يتأخر، وتهديد حزب الله/إيران في مواجهة التنفيذ بحرب أهلية لا أساس له من الصحة. فالغالبية الكاسحة من الشعب اللبناني، بكل فئاته، مع عودة الشرعية النافذة والاستقرار. وتنفيذ قرار حصر السلاح هو الفرصة الوحيدة والأخيرة ليعود لبنان إلى التطور كدولة طبيعية”.
وأكد البيان ان “لا حلّ متاحا أمام اللبنانيين غير إقدام السلطة على الإلغاء الفعلي لكل سلاح غير شرعي على كل الأراضي اللبنانية، مهما تكون الصعوبات، وإلا فأمامنا مستقبل من الحروب وعدم الاستقرار”.
أضاف البيان: “يزور الرئيس أحمد الشرع الولايات المتحدة للمرة الثانية في غضون شهرين، كما بدأت سوريا تصدير نفطها إلى ايطاليا عبر مرفأ طرطوس.
– تقدم مصر نفسها حاضنة للثقافة والفنون والرابط بين التاريخ والمعاصرة من خلال افتتاح المتحف الوطني على مساحة 500 الف متر مربع في القاهرة.
– أصبح الخليج العربي نقطة ارتكاز التنمية ليس فقط على مستوى الشرق الاوسط إنما على مساحة العالم.
– أعلن قادة العالم العربي والاسلامي من خلال”مؤتمر شرم الشيخ للسلام” الانسحاب من الصراع العسكري مع اسرائيل”.
وتابع: “أمام كل هذه المتغيرات، من الطبيعي ان يقوم لبنان بمفاوضة مباشرة مع اسرائيل، بشخص فخامة رئيس الجمهورية، لحل الأمور العالقة ومن أهمها انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس واسترجاع الأسرى”.
ورأى البيان “أن هذه الخطوة هي التي ستنقل لبنان من الحرب إلى السلام وتسمح له بالالتحاق بقطار التغيير والتنمية في المنطقة”.
