
المؤتمر السنوي الثاني عشر لمؤسسة مي شدياق: نساء على خطوط المواجهة
نظّمت مؤسسة مي شدياق أمس مؤتمرها السنوي الثاني عشر “نساء على خطوط المواجهة” (WOFL)، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة – UN Women برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وحضوره، وحضور اللبنانية الأولى السيّدة نعمت عون.
تناول المؤتمر مواضيع عدّة، أبرزها إعادة إحياء دور المرأة في لبنان والعالم العربي، استمرارًا لنهجٍ يكرّس إبراز النماذج النسائية الملهمة التي تخطّت التحديات وصنعت تأثيرًا حقيقيًا في المجتمع اللبناني وفي دول المنطقة، وذلك من خلال مشاركة شخصيات بارزة في السياسة والدبلوماسية وعالم الأعمال والاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام.
في نسخته الثانية عشرة، سعى المؤتمر مجددًا ، بحسب بيان، إلى تحفيز النقاشات الضرورية حول سبل تعزيز حضور المرأة كفاعل أساسي في السياسة والاقتصاد والإعلام. وقد تطرّق إلى دور القيادات النسائية في إحداث تحوّلات هيكلية داخل المؤسسات، وإلى أهمية تضييق الفجوة الرقمية بما يضمن مساواة تواكب متطلبات العصر. كما سلّط الضوء على إسهامات رائدات الأعمال في دفع التحوّل الرقمي ودورهن في تطوير ممارسات أكثر ابتكارًا داخل القطاع الخاص.وفي موازاة ذلك، ركّز المؤتمر على أثر الإعلام والانتخابات في تشكيل السياسات الوطنية، مؤكّدًا أن تمكين المرأة في هذه المجالات مجتمعة يشكّل قاعدة صلبة لتحوّل مجتمعي أوسع وأكثر استدامة.
