
“بارون المخدرات”… من هو نوح زعيتر؟
ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّه لأكثر من عقدين من الزمان، كان مهرب المخدرات نوح زعيتر مرتبطاً بالقدرة على الإفلات من قبضة العدالة، حيث اشتهر بلقب “إمبراطور البقاع” و”بارون المخدرات”، إلا أنه بات اليوم في قبضة الجيش بعد اعتقاله.
ولد زعيتر في منطقة تعلبايا، وبنى إمبراطوريته في سهل البقاع، معتمداً على نفوذ عائلي وعلاقات مع شبكات التهريب الدولية.
وينحدر زعيتر من قرية الكنيسة، في أقصى البقاع الشمالي المحاذي لسوريا، ويحيط نفسه بحماية مشددة، وهو مطلوب للإنتربول الدولي.
تابع دراسته الجامعية لسنة واحدة في الجامعة في لبنان، قبل أن يغادر إلى سويسرا في عام 1991، وقضى هناك 3 سنوات قبل أن يعود إلى بيروت، ويبدأ العمل في تجارة المخدرات.
وأصبح زعيتر المطلوب الأول للقضاء اللبناني، الذي أصدر بحقه أحكاماً بالسجن المؤبد.
وبالرغم من الملاحقات القضائية الدولية، والتهديدات، والعقوبات الأميركية والأوروبية، بقي زعيتر خارج السجون، يظهر ويختفي بانتظام، ما عزز أسطورة “الرجل الذي لا يُمس” في لبنان.
ويُلقّب زعيتر بـ”بارون الحشيش”، ويدير مجموعة مسلحة تعرف باسم “ألوية القلعة” في البقاع، حيث يتمتّع بنفوذ كبير.
وفي عام 2021، حُكم عليه غيابياً بالسجن المؤبّد من قبل المحكمة العسكرية.
ويحمل نوح زعيتر سجلاً قضائياً، هو الأوسع بين المطلوبين في لبنان، وصدر بحقه في 2021 حكم غيابي بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في قضايا مخدرات.
وفي 2024 أصدرت المحكمة العسكرية حكماً بالإعدام غيابياً بحقه وبحق علي منذر زعيتر، الملقب “أبو سلة”، وآخرين، على خلفية تشكيل عصابة مسلحة، وقتل عسكري خلال مداهمات عام 2022.
وفي آذار 2023 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على زعيتر، ضمن لائحة متهمين بالمشاركة في إنتاج وتهريب الكبتاغون وتمويل شبكاته، مع إشارات إلى دور لبنانيين في تسهيل المسار السوري – اللبناني لهذه التجارة.
