
قصة قائد الجيش في قصر الصنوبر
الاتصالات السياسية والديبلوماسية بعد الغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى الولايات المتحدة الاميركية وبحث اسئناف الصادرات اللبنانية الى المملكة العربية السعودية عنوانان اساسيان في المشهد السياسي.
في المشهد الاول اشارت معلومات الجديد الى ان لقاء جمع قائد الجيش بالسفير الفرنسي هيرفيه مارغو في قصر الصنوبر حيث تم البحث في الغاء الزيارة لواشنطن ليتوجه بعده السفير مارغو الى قصر بعبدا ويلتقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
واكدت مصادر سياسية للجديد ان العماد رودولف هيكل ليس هو المستهدف من الغاء الزيارة بل هي رسالة للسلطة السياسية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.
واشارت المصادر الى استمرار المساعي الديبلوماسية لاعادة العلاقات الاميركية مع الجيش موضحة ان ما حصل لا يعني ان اميركا لن تتعامل مع المؤسسة العسكرية كأنها حليف استراتيجي لها بل ستواصل دعمها وما يحصل هو مؤقت فرضته التطورات السياسية والامنية.
معلومات الجديد اشارت الى ان التصعيد في الجنوب واستهداف منازل سيستمران من خلال اصدار انذارات لاخلائها من الجيش الاسرائيلي على اعتبار ان اسرائيل سبق ان ارسلت عبر لجنة الميكانيزك طلبات للجبش اللبناني بالكشف عليها الا ان الجيش رفض بحجة انها منازل مأهولة.
في المشهد الثاني اشارت معلومات الجديد الى ان زيارة الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان الاخيرة حملت طابعا تقنيا يتعلق بضبط الحدود ومنع التهريب وخصوصا الاموال عبر الحدود ولفتت الى ان تركيب اجهزة السكانر في المرفأ وجولة وزيري المالية والاشغال فيه يصبان في اطار تكملة الجهود والمساعي السعودية.
واوضحت المصادر ان القرار برفع الحظر عن الصادرات اللبنانية الى السعودية ينتظر الاجراءات التي بدأت والتي يفترض ان تستكمل في الفترة المقبلة.
