
عن نعيم قاسم وطبطبائي.. إقرأوا ما قالته معاريف
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن تل أبيب تستعدّ لتحرّك مُنسق ضد “حزب الله”، قائلاً إن “معدل إعادة تسليح حزب الله وإعادة تأهيله يفوق معدّل تفككه”.
وكشف التقرير أن “إسرائيل تجهز لعملية مُركزة من المرجح أن تستمرّ بضعة أيام على الأقل، في محاولة لإلحاق ضرر كبير بقدرات حزب الله”.
ويتحدث الخبير في شؤون الشرق الأوسط، البروفيسور أمتسيا برعام من جامعة حيفا، عن أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، ويقول إن السؤال الذي يُطرح في تل أبيب هو ما إذا كان قاسم سيتمكن من مواصلة سياسة ضبط النفس التي يعتمدها، مشيراً إلى أن “
القادة الشباب في حزب الله يريدون الرد على إسرائيل وتصعيدها ضد لبنان، فيما من المستحيل معرفة كيف سيردون”.
ويضيف: “يواجه حزب الله الآن ثلاثة خيارات: عدم الرد إطلاقاً ومواصلة إعادة بناء جيشه، أو مهاجمة المواقع العسكرية الإسرائيلية فقط، أو التصعيد إلى مهاجمة المستوطنات الحدودية. أما الخيار الأقل ترجيحاً فهو شن هجوم واسع النطاق على نهاريا وعكا وحيفا وغيرها، كما أن العمليات الخارجية أمر وارد، لكن هذا سيستغرق وقتاً”.
ويلفت برعام إلى أن “حزب الله يدرس أموره جيداً”، مشيراً إلى أن “قاسم نفسه لا يعلم أيضاً كيف سيكون الرد”، وقال: “الجميع في حزب الله يواجهون معضلة صعبة، وبعيداً عن الضرر العسكري، يعد القضاء على هيثم طبطبائي إذلالاً وإهانة للكرامة”.
إلى ذلك، تقول “معاريف” إنَّ إسرائيل ترى أن استمرار محاولة “حزب الله” لتأهيل نفسه مجدداً وعدم تحرك الحكومة اللبنانية لاتخاذ خطوات فعالة لتفكيك أسلحته، كلها عوامل ستؤدي إلى اندلاع المواجهة.
في الوقت نفسه، تتحدث الصحيفة عن “تهيئة الرأي العام الاسرائيلي لمختلف السيناريوهات التي قد تتطور في الأيام المقبلة”.
