بقيادة عادل خويري… عرض كاسح للمريميين يوقف سلسلة الهومنتمن

في آخر مباريات الجولة السابعة من بطولة لبنان لكرة السلة، قدّم نادي المريميين عرضًا قويًا ومقنعًا بقيادة المدرب المساعد عادل خويري الذي تولّى الإشراف على الفريق في ظل غياب المدرّب آلن أباز، وحقّق فوزًا عريضًا على نادي الهومنتمن بقيادة المدرب جو مجاعص بنتيجة 116-89، في اللقاء الذي أُقيم على أرض المريميين في ديك المحدي.
فرض المريميين سيطرته على مجريات اللقاء باكرًا، وبنى فارقًا مريحًا وصل في إحدى مراحل المباراة إلى 35 نقطة، مستفيدًا أيضًا من ظروف هومنتمِن، الذي اضطر لخوض معظم اللقاء بلاعبين أجنبيين فقط، بعدما تعرّض تايلر باي للإصابة بعد 7 دقائق فقط من انطلاق المباراة.
الربع الأول انتهى بتقدّم المريميين 31-25، قبل أن يرفع أصحاب الأرض إيقاعهم في الربع الثاني، مسجّلين 31 نقطة مقابل 23 لهومنتمِن، لينتهي الشوط الأول بتقدّم واضح 62-48.
لكن الفارق الحقيقي صُنع في الربع الثالث، الذي شهد هيمنة مطلقة للمريميين، حيث سجّل الفريق 32 نقطة مقابل 13 فقط لهومنتمِن، ليدخل الربع الأخير متقدّمًا بفارق 33 نقطة (94-61)، قبل أن تُحسم المباراة نهائيًا بنتيجة 116-89.
إحصائيًا، تفوّق المريميين بوضوح، مسجّلًا 51% من التسديدات من جميع المسافات مقابل 37% لهومنتمِن، كما سيطر على المتابعات (60-44)، وظهر الفارق الكبير في التمريرات الحاسمة (33-11). كذلك تفوّق المريميين في البلوكات (5-1)، فيما جاءت السرقات متقاربة نسبيًا 6-5 لمصلحة أصحاب الأرض.
على صعيد الأداء الفردي، تألّق مع المريميين هنري سيمز بتسجيله 30 نقطة و10 متابعات و5 تمريرات حاسمة و2 سرقة و2 بلوك، وأضاف جافيون بلايك مباراة “تريبل دابل” بـ29 نقطة و10 متابعات و11 تمريرة حاسمة. كما برز ألكسندر لازيتش بـ22 نقطة و11 متابعة و5 تمريرات حاسمة و2 بلوك، وأضاف جيمي سالم 15 نقطة و7 متابعات.
ومن جهة هومنتمِن، كان جوردان ستيفنز أفضل المسجّلين بـ20 نقطة و5 تمريرات حاسمة، وأضاف أحمد إبراهيم 16 نقطة، وعزيز عبد المسيح 15 نقطة، وخاليد توماس 13 نقطة مع 7 متابعات، فيما سجّل بيتر ديكيرمدجيان 5 نقاط و10 متابعات.
وبهذا الفوز الكبير، وجّه المريميين رسالة قوية مفادها أن الفريق عاد بقوة، رافعًا رصيده إلى 4 انتصارات مقابل 3 خسائر. في المقابل، تلقّى هومنتمِن خسارته الأولى هذا الموسم بعد سلسلة من 6 انتصارات متتالية، في ليلة أكدت أن سباق المراكز لا يزال مفتوحًا على كل الاحتمالات.
بقيادة عادل خويري… عرض كاسح للمريميين يوقف سلسلة الهومنتمن

في آخر مباريات الجولة السابعة من بطولة لبنان لكرة السلة، قدّم نادي المريميين عرضًا قويًا ومقنعًا بقيادة المدرب المساعد عادل خويري الذي تولّى الإشراف على الفريق في ظل غياب المدرّب آلن أباز، وحقّق فوزًا عريضًا على نادي الهومنتمن بقيادة المدرب جو مجاعص بنتيجة 116-89، في اللقاء الذي أُقيم على أرض المريميين في ديك المحدي.
فرض المريميين سيطرته على مجريات اللقاء باكرًا، وبنى فارقًا مريحًا وصل في إحدى مراحل المباراة إلى 35 نقطة، مستفيدًا أيضًا من ظروف هومنتمِن، الذي اضطر لخوض معظم اللقاء بلاعبين أجنبيين فقط، بعدما تعرّض تايلر باي للإصابة بعد 7 دقائق فقط من انطلاق المباراة.
الربع الأول انتهى بتقدّم المريميين 31-25، قبل أن يرفع أصحاب الأرض إيقاعهم في الربع الثاني، مسجّلين 31 نقطة مقابل 23 لهومنتمِن، لينتهي الشوط الأول بتقدّم واضح 62-48.
لكن الفارق الحقيقي صُنع في الربع الثالث، الذي شهد هيمنة مطلقة للمريميين، حيث سجّل الفريق 32 نقطة مقابل 13 فقط لهومنتمِن، ليدخل الربع الأخير متقدّمًا بفارق 33 نقطة (94-61)، قبل أن تُحسم المباراة نهائيًا بنتيجة 116-89.
إحصائيًا، تفوّق المريميين بوضوح، مسجّلًا 51% من التسديدات من جميع المسافات مقابل 37% لهومنتمِن، كما سيطر على المتابعات (60-44)، وظهر الفارق الكبير في التمريرات الحاسمة (33-11). كذلك تفوّق المريميين في البلوكات (5-1)، فيما جاءت السرقات متقاربة نسبيًا 6-5 لمصلحة أصحاب الأرض.
على صعيد الأداء الفردي، تألّق مع المريميين هنري سيمز بتسجيله 30 نقطة و10 متابعات و5 تمريرات حاسمة و2 سرقة و2 بلوك، وأضاف جافيون بلايك مباراة “تريبل دابل” بـ29 نقطة و10 متابعات و11 تمريرة حاسمة. كما برز ألكسندر لازيتش بـ22 نقطة و11 متابعة و5 تمريرات حاسمة و2 بلوك، وأضاف جيمي سالم 15 نقطة و7 متابعات.
ومن جهة هومنتمِن، كان جوردان ستيفنز أفضل المسجّلين بـ20 نقطة و5 تمريرات حاسمة، وأضاف أحمد إبراهيم 16 نقطة، وعزيز عبد المسيح 15 نقطة، وخاليد توماس 13 نقطة مع 7 متابعات، فيما سجّل بيتر ديكيرمدجيان 5 نقاط و10 متابعات.
وبهذا الفوز الكبير، وجّه المريميين رسالة قوية مفادها أن الفريق عاد بقوة، رافعًا رصيده إلى 4 انتصارات مقابل 3 خسائر. في المقابل، تلقّى هومنتمِن خسارته الأولى هذا الموسم بعد سلسلة من 6 انتصارات متتالية، في ليلة أكدت أن سباق المراكز لا يزال مفتوحًا على كل الاحتمالات.















