تقرير إسرائيلي عن داعش في سوريا.. ماذا كشف؟

المصدر: جيروزاليم بوست
13 كانون الأول 2025

اعتبر موقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي أن هجوم تنظيم داعش الأخير على القوات الأميركية في سوريا يُعيد تسليط الضوء على استمرار خطر التنظيم، رغم مرور أعوام على هزيمته عسكرياً في البلاد.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أنه “في 13 كانون الاول، قُتل جنديان أميركيان ومدني أميركي واحد، وأصيب ثلاثة جنود آخرين، نتيجة كمين نصبه مسلح من تنظيم داعش في سوريا”، مؤكدة أنه “تم الاشتباك مع المسلح وقتله”.

وأشار الموقع إلى أنّه رغم أن الهجوم نفذه مسلح واحد، إلا أنه يُظهر أن داعش ما زال قادراً على استقطاب عناصر جديدة نحو التطرف، في وقت بات التنظيم يعتمد على خلايا صغيرة ومتحركة، بعد خسارته مناطق سيطرته في سوريا عام 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وبقاء آلاف من عناصره متوارين في الصحراء السورية وبعضهم ما زال مسلحاً.

وتواصل الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام الأسد، توسيع عملياتها ضد داعش داخل سوريا، عبر التنسيق مع الحكومة السورية الجديدة، والعمل ميدانياً مع قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، ومع قوات الأمن السورية الجديدة غرب النهر، بهدف إحباط مخططات التنظيم.

وأشارت واشنطن، عقب الهجوم، إلى أنه “احتراماً للعائلات ووفقاً لسياسة وزارة الحرب، سيتم حجب هويات أفراد الخدمة العسكرية لمدة 24 ساعة بعد إخطار أقربائهم”، وسط توقعات بأن يفتح الحادث نقاشاً جديداً داخل الولايات المتحدة حول الحضور العسكري في سوريا، في وقت تُطرح فيه مهمة مساعدة قوات سوريا الديمقراطية على الاندماج مع دمشق وقوات الأمن السورية الجديدة كهدف مرحلي، وسط عقبات سياسية وأمنية كبيرة.

ورغم تراجع نفوذ داعش بشكل حاد مقارنة بذروة قوته حين كان يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق، فإن وجود عدد كبير من معتقليه وعائلات مقاتليه في شرق سوريا، وحاجة هؤلاء إلى معالجة وإعادة تأهيل من التطرف، يبقي التنظيم مصدر تهديد أمني يتطلب مقاربة مستمرة وحذرة.

تقرير إسرائيلي عن داعش في سوريا.. ماذا كشف؟

المصدر: جيروزاليم بوست
13 كانون الأول 2025

اعتبر موقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي أن هجوم تنظيم داعش الأخير على القوات الأميركية في سوريا يُعيد تسليط الضوء على استمرار خطر التنظيم، رغم مرور أعوام على هزيمته عسكرياً في البلاد.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أنه “في 13 كانون الاول، قُتل جنديان أميركيان ومدني أميركي واحد، وأصيب ثلاثة جنود آخرين، نتيجة كمين نصبه مسلح من تنظيم داعش في سوريا”، مؤكدة أنه “تم الاشتباك مع المسلح وقتله”.

وأشار الموقع إلى أنّه رغم أن الهجوم نفذه مسلح واحد، إلا أنه يُظهر أن داعش ما زال قادراً على استقطاب عناصر جديدة نحو التطرف، في وقت بات التنظيم يعتمد على خلايا صغيرة ومتحركة، بعد خسارته مناطق سيطرته في سوريا عام 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وبقاء آلاف من عناصره متوارين في الصحراء السورية وبعضهم ما زال مسلحاً.

وتواصل الولايات المتحدة، بعد سقوط نظام الأسد، توسيع عملياتها ضد داعش داخل سوريا، عبر التنسيق مع الحكومة السورية الجديدة، والعمل ميدانياً مع قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، ومع قوات الأمن السورية الجديدة غرب النهر، بهدف إحباط مخططات التنظيم.

وأشارت واشنطن، عقب الهجوم، إلى أنه “احتراماً للعائلات ووفقاً لسياسة وزارة الحرب، سيتم حجب هويات أفراد الخدمة العسكرية لمدة 24 ساعة بعد إخطار أقربائهم”، وسط توقعات بأن يفتح الحادث نقاشاً جديداً داخل الولايات المتحدة حول الحضور العسكري في سوريا، في وقت تُطرح فيه مهمة مساعدة قوات سوريا الديمقراطية على الاندماج مع دمشق وقوات الأمن السورية الجديدة كهدف مرحلي، وسط عقبات سياسية وأمنية كبيرة.

ورغم تراجع نفوذ داعش بشكل حاد مقارنة بذروة قوته حين كان يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق، فإن وجود عدد كبير من معتقليه وعائلات مقاتليه في شرق سوريا، وحاجة هؤلاء إلى معالجة وإعادة تأهيل من التطرف، يبقي التنظيم مصدر تهديد أمني يتطلب مقاربة مستمرة وحذرة.

مزيد من الأخبار

مزيد من الأخبار