وعد أميركي بالسعي إلى مساعدة لبنان في الدفع بمفاوضات «الميكانيزم»

في السر والعلن، تنشط اتصالات الرئاسة اللبنانية بالخارج وعلى أكثر من خط، وتأتي في مقدمتها اتصالات على أعلى المستويات بالدوائر الأميركية.
وبحسب معلومات رسمية أكيدة خاصة بـ«الأنباء»، فإن هذه الاتصالات آلت إلى وعد أميركي بالسعي إلى مساعدة لبنان في الدفع بمفاوضات لجنة «الميكانيزم» في جلستها المقررة يوم الجمعة المقبل في 19 الجاري، وهذا ما يجعل الجلسة هامة لناحية استشراف المسار التفاوضي المتوقف على الجانب الإسرائيلي. وبالتالي إما أن يأتي الإسرائيليون إلى الجلسة بالتعنت نفسه والتصلب نفسه، لاسيما لناحية الاشتراط بنزع سلاح «حزب الله» قبل أي حوار أو نقاش، وهذا يعني مراوحة المفاوضات مكانها، وإما أن يخرق الإسرائيليون تصلبهم ببعض التقدم في التفاوض.
ويترقب لبنان هذا الموعد من جلسات «الميكانيزم»، ويعول على ترجمة للوعد الأميركي بالمساعدة للانتقال إلى مرحلة إيجابية، والخروج من المراوحة، التي يخشى ان تنعكس تعطيلا لعمل اللجنة في اجتماعها الثاني، بعد مشاركة مفاوضين مدنيين من قبل لبنان (السفير سيمون كرم) وإسرائيل (أوري رزنيك).
وبحسب ما قال مصدر رئاسي رسمي لـ«الأنباء»، فإن لبنان سيحمل إلى هذه الجلسة ورقة من أربعة بنود هي أولويات لديه، أولها وقف الاعتداءات الإسرائيلية بشكل فوري وكامل، إنهاء الاحتلال بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة، إطلاق الأسرى وتثبيت الخط الأزرق.
وعما إذا كان لبنان الرسمي قد تلقى معطيات بضربة إسرائيلية متوقعة، قال المصدر نفسه: «ما من قلق أو خوف في هذا الإطار»، نافيا ما أشيع عن طلب لبنان من سلطنة عمان القيام بالتدخل لمنع ما يتردد عن ضربة إسرائيلية، مع الإشارة إلى أن الرئيس العماد جوزف عون وفي زيارته الرسمية الأخيرة إلى السلطنة، أشاد بحيادها الإيجابي وناقش مع مسؤوليها أمورا تتعلق بالتعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقات بين البلدين.
باختصار، لا ينظر لبنان الرسمي بعين الخوف إلى التهديدات الإسرائيلية، والتحذيرات الدولية والعربية بحرب وشيكة عبارة عن ضربات سريعة، بقدر ما يعول على ما يبذله من جهود لإطلاق المفاوضات في الناقورة وتحريكها، لإحداث الخرق المتوقع من قبله، خصوصا ان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 لم يسر كما يجب، وأخذت إسرائيل منه إطلاق يدها آحاديا لاستمرار الحرب، من بوابة منع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته.
وعد أميركي بالسعي إلى مساعدة لبنان في الدفع بمفاوضات «الميكانيزم»

في السر والعلن، تنشط اتصالات الرئاسة اللبنانية بالخارج وعلى أكثر من خط، وتأتي في مقدمتها اتصالات على أعلى المستويات بالدوائر الأميركية.
وبحسب معلومات رسمية أكيدة خاصة بـ«الأنباء»، فإن هذه الاتصالات آلت إلى وعد أميركي بالسعي إلى مساعدة لبنان في الدفع بمفاوضات لجنة «الميكانيزم» في جلستها المقررة يوم الجمعة المقبل في 19 الجاري، وهذا ما يجعل الجلسة هامة لناحية استشراف المسار التفاوضي المتوقف على الجانب الإسرائيلي. وبالتالي إما أن يأتي الإسرائيليون إلى الجلسة بالتعنت نفسه والتصلب نفسه، لاسيما لناحية الاشتراط بنزع سلاح «حزب الله» قبل أي حوار أو نقاش، وهذا يعني مراوحة المفاوضات مكانها، وإما أن يخرق الإسرائيليون تصلبهم ببعض التقدم في التفاوض.
ويترقب لبنان هذا الموعد من جلسات «الميكانيزم»، ويعول على ترجمة للوعد الأميركي بالمساعدة للانتقال إلى مرحلة إيجابية، والخروج من المراوحة، التي يخشى ان تنعكس تعطيلا لعمل اللجنة في اجتماعها الثاني، بعد مشاركة مفاوضين مدنيين من قبل لبنان (السفير سيمون كرم) وإسرائيل (أوري رزنيك).
وبحسب ما قال مصدر رئاسي رسمي لـ«الأنباء»، فإن لبنان سيحمل إلى هذه الجلسة ورقة من أربعة بنود هي أولويات لديه، أولها وقف الاعتداءات الإسرائيلية بشكل فوري وكامل، إنهاء الاحتلال بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة، إطلاق الأسرى وتثبيت الخط الأزرق.
وعما إذا كان لبنان الرسمي قد تلقى معطيات بضربة إسرائيلية متوقعة، قال المصدر نفسه: «ما من قلق أو خوف في هذا الإطار»، نافيا ما أشيع عن طلب لبنان من سلطنة عمان القيام بالتدخل لمنع ما يتردد عن ضربة إسرائيلية، مع الإشارة إلى أن الرئيس العماد جوزف عون وفي زيارته الرسمية الأخيرة إلى السلطنة، أشاد بحيادها الإيجابي وناقش مع مسؤوليها أمورا تتعلق بالتعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقات بين البلدين.
باختصار، لا ينظر لبنان الرسمي بعين الخوف إلى التهديدات الإسرائيلية، والتحذيرات الدولية والعربية بحرب وشيكة عبارة عن ضربات سريعة، بقدر ما يعول على ما يبذله من جهود لإطلاق المفاوضات في الناقورة وتحريكها، لإحداث الخرق المتوقع من قبله، خصوصا ان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 لم يسر كما يجب، وأخذت إسرائيل منه إطلاق يدها آحاديا لاستمرار الحرب، من بوابة منع «حزب الله» من إعادة بناء قدراته.














