ما بعد اليوم لن يكون كما قبله، روابط التعليم الرسميّ تصعّد

دخلت روابط التعليم الرسمي (الثانوي، المهني، والأساسي) في إضراب عام شامل اليوم الأربعاء، ترافق مع تحركات واعتصامات في عدد من المناطق اللبنانية، شملت الجنوب والنبطية، الشمال وعكار، بعلبك – الهرمل، وزحلة. وتمركز الاعتصام المركزي أمام وزارة المالية في ساحة رياض الصلح، بمشاركة أساتذة من محافظتي بيروت وجبل لبنان، في خطوة وصفتها الروابط بأنها “واجب نقابي وأخلاقي” في مواجهة الإهمال الرسمي.
وجاء هذا التحرك، بعد استنفاد كل محاولات الانتظار والحوار، في ظل تدهور معيشي غير مسبوق جعل رواتب الأساتذة “لا تكفي سوى لأيام معدودة من الشهر”، وسط تجاهل حكومي متواصل لمطالبهم، ما يهدد كرامة المعلّم واستمرارية التعليم الرسمي برمّته.
وأكدت الروابط في بيان، أن ما بعد اليوم “لن يكون كما قبله”، وأن التصعيد سيكون مفتوحًا ومتدرجًا ومؤلمًا إذا لم تُتخذ قرارات جديّة وسريعة تعيد للمعلّم حقه في العيش بكرامة وتحمي التعليم الرسمي من الانهيار الكامل.
ما بعد اليوم لن يكون كما قبله، روابط التعليم الرسميّ تصعّد

دخلت روابط التعليم الرسمي (الثانوي، المهني، والأساسي) في إضراب عام شامل اليوم الأربعاء، ترافق مع تحركات واعتصامات في عدد من المناطق اللبنانية، شملت الجنوب والنبطية، الشمال وعكار، بعلبك – الهرمل، وزحلة. وتمركز الاعتصام المركزي أمام وزارة المالية في ساحة رياض الصلح، بمشاركة أساتذة من محافظتي بيروت وجبل لبنان، في خطوة وصفتها الروابط بأنها “واجب نقابي وأخلاقي” في مواجهة الإهمال الرسمي.
وجاء هذا التحرك، بعد استنفاد كل محاولات الانتظار والحوار، في ظل تدهور معيشي غير مسبوق جعل رواتب الأساتذة “لا تكفي سوى لأيام معدودة من الشهر”، وسط تجاهل حكومي متواصل لمطالبهم، ما يهدد كرامة المعلّم واستمرارية التعليم الرسمي برمّته.
وأكدت الروابط في بيان، أن ما بعد اليوم “لن يكون كما قبله”، وأن التصعيد سيكون مفتوحًا ومتدرجًا ومؤلمًا إذا لم تُتخذ قرارات جديّة وسريعة تعيد للمعلّم حقه في العيش بكرامة وتحمي التعليم الرسمي من الانهيار الكامل.
















