الملفّ البحري السري.. كشف التفاصيل المرتبطة بحزب الله

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إعلانًا أفاد فيه بأن الجيش سيكشف، خلال وقت قريب اليوم، النقاب عمّا وصفه بـ”الملف البحري السري” المرتبط بحزب الله.
وتزامن هذا الإعلان مع سلسلة تقارير عاجلة نشرتها صحيفة “إسرائيل هيوم”، أفادت بأن مراقبة عماد أمهز أدّت إلى كشف ما وصفته بـ”مشروع السفينة المدنية – العسكرية” التابع لحزب الله، مشيرة إلى أن الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله والقيادي فؤاد شكر كانا، وفق الصحيفة، المشرفَين على هذا “المشروع الاستراتيجي البحري”.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن عماد أمهز، الذي اختُطف من منطقة البترون شمال لبنان في عملية كوماندوس، كان قبطان السفينة السرية التابعة لحزب الله، وقد كشف، وفق الرواية الإسرائيلية، أسرار “الملف البحري السري” خلال التحقيق معه.
ويأتي هذا التطور في ظل معلومات سابقة عن عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في شمال لبنان، شملت اختطاف أمهز، في إطار ما تقول إسرائيل إنه نشاط مرتبط بالملف البحري للحزب.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية تفاصيل إضافية حول عملية الاختطاف، مشيرة إلى أن وحدة كوماندوس إسرائيلية نفذت عملية إنزال بحري في منطقة البترون، استهدفت أمهز، الذي تصفه هذه التقارير بأنه قيادي في حزب الله وطالب في معهد البحوث العلمية والبحرية.
ووفق الروايات المتداولة، تسللت قوة إسرائيلية مؤلفة من نحو 25 عنصرًا، بينهم بحارة وغواصون وعناصر مقاتلة، عبر البحر، وصولًا إلى شقة سكنية قريبة من الشاطئ كان أمهز موجودًا فيها بمفرده. وقامت القوة، المجهزة بأسلحة وعتاد كامل، باقتياده إلى الشاطئ، قبل أن تنسحب بواسطة زوارق سريعة باتجاه عرض البحر.
وأفادت المعلومات بأن مالك المبنى استيقظ أثناء دخول القوة إلى الشقة، وعند خروجه للاستطلاع، خاطبه أحد أفرادها بلهجة حازمة قائلًا: “أمن دولة… فوت لجوا”. وبسبب رداءة جودة الصور، لم يتمكن المحققون من تحديد لون بزات العناصر بشكل واضح.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المبنى جرى حذفها عن بُعد، في حين التقطت كاميرا تابعة لمبنى مجاور بعض اللقطات التي أظهرت أفراد المجموعة. كما ظهر في إحدى الصور شاب على متن “سكايت بورد”، ويُعتقد أنه كان ضمن المجموعة المنفذة للعملية.
وتُظهر التحقيقات أن كامل القوة انسحبت باتجاه البحر، وسط ترجيحات بأن جزءًا من فريق الكوماندوس كان موجودًا في المنطقة قبل تنفيذ العملية لأغراض الاستطلاع. كما تشير المصادر إلى أن الدخول تم عبر البحر باستخدام قارب من نوع “زودياك” مع العتاد العسكري، قبل نقل القوة لاحقًا بواسطة طراد بحري أكبر.
وبحسب التقارير، لم تستغرق العملية سوى أربع دقائق، كما أفادت المعطيات بأن أمهز لا يرتبط بالأجهزة الأمنية اللبنانية. وخلال تفتيش الشقة من قبل القوى الأمنية اللبنانية، عُثر على نحو عشرة شرائح SIM بأرقام أجنبية، إضافة إلى هاتف محمول وجواز سفر أجنبي يحمل جنسية “PANAMA” ومكتوب باللغة الإنكليزية.
وأفادت قناة “الجديد” أن فرقة الكوماندوس المؤلفة من نحو 20 عنصرًا، بينهم جنود واثنان بزي مدني لأغراض التمويه، نفذت العملية بسرعة، فيما أقدم الجيش الإسرائيلي على محو بعض تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة عن بُعد، في محاولة لإخفاء تفاصيل عملية الاختطاف.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن زوجة أمهز هي من أبلغت السلطات اللبنانية بغيابه، ما دفع القوى الأمنية إلى التحرك وجمع تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الشقة، قبل أن يتبين لاحقًا أن إسرائيل نجحت في حذف جزء من هذه البيانات إلكترونيًا.
الملفّ البحري السري.. كشف التفاصيل المرتبطة بحزب الله

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إعلانًا أفاد فيه بأن الجيش سيكشف، خلال وقت قريب اليوم، النقاب عمّا وصفه بـ”الملف البحري السري” المرتبط بحزب الله.
وتزامن هذا الإعلان مع سلسلة تقارير عاجلة نشرتها صحيفة “إسرائيل هيوم”، أفادت بأن مراقبة عماد أمهز أدّت إلى كشف ما وصفته بـ”مشروع السفينة المدنية – العسكرية” التابع لحزب الله، مشيرة إلى أن الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله والقيادي فؤاد شكر كانا، وفق الصحيفة، المشرفَين على هذا “المشروع الاستراتيجي البحري”.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن عماد أمهز، الذي اختُطف من منطقة البترون شمال لبنان في عملية كوماندوس، كان قبطان السفينة السرية التابعة لحزب الله، وقد كشف، وفق الرواية الإسرائيلية، أسرار “الملف البحري السري” خلال التحقيق معه.
ويأتي هذا التطور في ظل معلومات سابقة عن عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في شمال لبنان، شملت اختطاف أمهز، في إطار ما تقول إسرائيل إنه نشاط مرتبط بالملف البحري للحزب.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية تفاصيل إضافية حول عملية الاختطاف، مشيرة إلى أن وحدة كوماندوس إسرائيلية نفذت عملية إنزال بحري في منطقة البترون، استهدفت أمهز، الذي تصفه هذه التقارير بأنه قيادي في حزب الله وطالب في معهد البحوث العلمية والبحرية.
ووفق الروايات المتداولة، تسللت قوة إسرائيلية مؤلفة من نحو 25 عنصرًا، بينهم بحارة وغواصون وعناصر مقاتلة، عبر البحر، وصولًا إلى شقة سكنية قريبة من الشاطئ كان أمهز موجودًا فيها بمفرده. وقامت القوة، المجهزة بأسلحة وعتاد كامل، باقتياده إلى الشاطئ، قبل أن تنسحب بواسطة زوارق سريعة باتجاه عرض البحر.
وأفادت المعلومات بأن مالك المبنى استيقظ أثناء دخول القوة إلى الشقة، وعند خروجه للاستطلاع، خاطبه أحد أفرادها بلهجة حازمة قائلًا: “أمن دولة… فوت لجوا”. وبسبب رداءة جودة الصور، لم يتمكن المحققون من تحديد لون بزات العناصر بشكل واضح.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المبنى جرى حذفها عن بُعد، في حين التقطت كاميرا تابعة لمبنى مجاور بعض اللقطات التي أظهرت أفراد المجموعة. كما ظهر في إحدى الصور شاب على متن “سكايت بورد”، ويُعتقد أنه كان ضمن المجموعة المنفذة للعملية.
وتُظهر التحقيقات أن كامل القوة انسحبت باتجاه البحر، وسط ترجيحات بأن جزءًا من فريق الكوماندوس كان موجودًا في المنطقة قبل تنفيذ العملية لأغراض الاستطلاع. كما تشير المصادر إلى أن الدخول تم عبر البحر باستخدام قارب من نوع “زودياك” مع العتاد العسكري، قبل نقل القوة لاحقًا بواسطة طراد بحري أكبر.
وبحسب التقارير، لم تستغرق العملية سوى أربع دقائق، كما أفادت المعطيات بأن أمهز لا يرتبط بالأجهزة الأمنية اللبنانية. وخلال تفتيش الشقة من قبل القوى الأمنية اللبنانية، عُثر على نحو عشرة شرائح SIM بأرقام أجنبية، إضافة إلى هاتف محمول وجواز سفر أجنبي يحمل جنسية “PANAMA” ومكتوب باللغة الإنكليزية.
وأفادت قناة “الجديد” أن فرقة الكوماندوس المؤلفة من نحو 20 عنصرًا، بينهم جنود واثنان بزي مدني لأغراض التمويه، نفذت العملية بسرعة، فيما أقدم الجيش الإسرائيلي على محو بعض تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة عن بُعد، في محاولة لإخفاء تفاصيل عملية الاختطاف.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن زوجة أمهز هي من أبلغت السلطات اللبنانية بغيابه، ما دفع القوى الأمنية إلى التحرك وجمع تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط الشقة، قبل أن يتبين لاحقًا أن إسرائيل نجحت في حذف جزء من هذه البيانات إلكترونيًا.












