قادر على تدمير لندن.. سلاح روسي قد يشعل الحرب العالمية الثالثة

قال موقع “mirror” أن روسيا أرسلت منظومة صواريخ أوريشنيك إلى بيلاروسيا، وزعمت أن صواريخها قادرة على ضرب لندن في غضون ثماني دقائق فقط، في الوقت الذي يعقد فيه قادة الاتحاد الأوروبي محادثات حاسمة بشأن تجميد الأصول الروسية.
أضاف تلموقع:” وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن فلاديمير بوتين نفذ أخيراً تهديده بنقل منظومة صواريخ أوريشنيك النووية الروسية إلى بيلاروسيا المجاورة. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تهديد مباشر لحلف الناتو والغرب، وقد سبق للجيش الروسي أن ادعى أن صواريخه قادرة على الوصول إلى لندن في غضون ثماني دقائق فقط. وقال الرئيس لوكاشينكو إن منظومة “أوريشنيك”، وهي منظومة صواريخ باليستية متوسطة المدى، وصلت إلى البلاد يوم الأربعاء وبدأت عملياتها القتالية. ولم يذكر عدد الصواريخ التي تم نشرها أو يقدم أي تفاصيل أخرى”.
أضاف:” أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أن مروحية “أوريشنيك” ستدخل الخدمة القتالية هذا الشهر، دون أن يُفصح عن أي تفاصيل أخرى. وأدلى بوتين بهذا التصريح خلال اجتماع مع كبار الضباط العسكريين الروس”.
وشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة دبلوماسية واسعة النطاق لإنهاء ما يقرب من أربع سنوات من القتال في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط 2022، إلا أن جهود واشنطن اصطدمت بمطالب متضاربة بشدة من موسكو وكييف. وكانت روسيا قد نشرت سابقاً أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، التي استخدمت أراضيها لشنّ غزو شامل لأوكرانيا في شباط 2022.
وسبق أن صرّح لوكاشينكو بأن بلاده تمتلك عشرات الأسلحة النووية التكتيكية الروسية. وقد أجرت روسيا أول تجربة لها على نسخة تقليدية من صاروخ “أوريشنيك” (الذي يعني شجرة البندق بالروسية) لضرب مصنع أوكراني في تشرين الثاني 2024، وقد تفاخر السيد بوتين باستحالة اعتراضه. حذّر الغرب من أن روسيا قد تستخدم هذا الصاروخ لاحقًا ضد حلفاء كييف الذين سمحوا لها بشن هجمات داخل روسيا بصواريخهم بعيدة المدى. وقد تفاخر الزعيم الروسي بأن رؤوس صاروخ أوريشنيك الحربية المتعددة تنطلق بسرعة تصل إلى 10 ماخ ولا يمكن اعتراضها، وأن استخدام عدد منها في ضربة تقليدية قد يكون مدمرًا كهجوم نووي”.
تفاخرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية بأن الصاروخ سيستغرق 11 دقيقة فقط للوصول إلى قاعدة جوية في بولندا، و17 دقيقة للوصول إلى مقر حلف الناتو في بروكسل. ولا سبيل لمعرفة ما إذا كان يحمل رأسًا نوويًا أم تقليديًا قبل اصطدامه بالهدف.
يمكن للصواريخ متوسطة المدى أن تحلق على مسافة تتراوح بين 500 و5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل). وقد حُظرت هذه الأسلحة بموجب معاهدة تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي انسحبت منها واشنطن وموسكو عام 2019.
سبق أن صرّح كلٌّ من بوتين ولوكاشينكو بأنّ صواريخ أوريشنيك ستُنشر في بيلاروسيا قبل نهاية العام. وخلال توقيع اتفاقية أمنية مع لوكاشينكو في كانون الأول 2024، قال بوتين إنّه حتى مع سيطرة روسيا على صواريخ أوريشنيك، ستسمح موسكو لمينسك باختيار الأهداف.
وأشار إلى أنه في حال استخدام الصواريخ ضد أهداف أقرب إلى بيلاروسيا، فإنها قد تحمل حمولة أثقل بكثير. وفي عام 2024، أصدر الكرملين عقيدة نووية منقحة، موضحاً أن أي هجوم تقليدي تشنّه دولة على روسيا بدعم من قوة نووية سيُعتبر هجوماً مشتركاً على روسيا.
كان التهديد يهدف بوضوح إلى ردع الغرب عن السماح لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحة بعيدة المدى، ويبدو أنه يخفض بشكل كبير عتبة استخدام الترسانة النووية الروسية. كما وضعت العقيدة الروسية المعدلة بيلاروسيا تحت المظلة النووية الروسية.
قادر على تدمير لندن.. سلاح روسي قد يشعل الحرب العالمية الثالثة

قال موقع “mirror” أن روسيا أرسلت منظومة صواريخ أوريشنيك إلى بيلاروسيا، وزعمت أن صواريخها قادرة على ضرب لندن في غضون ثماني دقائق فقط، في الوقت الذي يعقد فيه قادة الاتحاد الأوروبي محادثات حاسمة بشأن تجميد الأصول الروسية.
أضاف تلموقع:” وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن فلاديمير بوتين نفذ أخيراً تهديده بنقل منظومة صواريخ أوريشنيك النووية الروسية إلى بيلاروسيا المجاورة. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تهديد مباشر لحلف الناتو والغرب، وقد سبق للجيش الروسي أن ادعى أن صواريخه قادرة على الوصول إلى لندن في غضون ثماني دقائق فقط. وقال الرئيس لوكاشينكو إن منظومة “أوريشنيك”، وهي منظومة صواريخ باليستية متوسطة المدى، وصلت إلى البلاد يوم الأربعاء وبدأت عملياتها القتالية. ولم يذكر عدد الصواريخ التي تم نشرها أو يقدم أي تفاصيل أخرى”.
أضاف:” أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أن مروحية “أوريشنيك” ستدخل الخدمة القتالية هذا الشهر، دون أن يُفصح عن أي تفاصيل أخرى. وأدلى بوتين بهذا التصريح خلال اجتماع مع كبار الضباط العسكريين الروس”.
وشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة دبلوماسية واسعة النطاق لإنهاء ما يقرب من أربع سنوات من القتال في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط 2022، إلا أن جهود واشنطن اصطدمت بمطالب متضاربة بشدة من موسكو وكييف. وكانت روسيا قد نشرت سابقاً أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، التي استخدمت أراضيها لشنّ غزو شامل لأوكرانيا في شباط 2022.
وسبق أن صرّح لوكاشينكو بأن بلاده تمتلك عشرات الأسلحة النووية التكتيكية الروسية. وقد أجرت روسيا أول تجربة لها على نسخة تقليدية من صاروخ “أوريشنيك” (الذي يعني شجرة البندق بالروسية) لضرب مصنع أوكراني في تشرين الثاني 2024، وقد تفاخر السيد بوتين باستحالة اعتراضه. حذّر الغرب من أن روسيا قد تستخدم هذا الصاروخ لاحقًا ضد حلفاء كييف الذين سمحوا لها بشن هجمات داخل روسيا بصواريخهم بعيدة المدى. وقد تفاخر الزعيم الروسي بأن رؤوس صاروخ أوريشنيك الحربية المتعددة تنطلق بسرعة تصل إلى 10 ماخ ولا يمكن اعتراضها، وأن استخدام عدد منها في ضربة تقليدية قد يكون مدمرًا كهجوم نووي”.
تفاخرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية بأن الصاروخ سيستغرق 11 دقيقة فقط للوصول إلى قاعدة جوية في بولندا، و17 دقيقة للوصول إلى مقر حلف الناتو في بروكسل. ولا سبيل لمعرفة ما إذا كان يحمل رأسًا نوويًا أم تقليديًا قبل اصطدامه بالهدف.
يمكن للصواريخ متوسطة المدى أن تحلق على مسافة تتراوح بين 500 و5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل). وقد حُظرت هذه الأسلحة بموجب معاهدة تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي انسحبت منها واشنطن وموسكو عام 2019.
سبق أن صرّح كلٌّ من بوتين ولوكاشينكو بأنّ صواريخ أوريشنيك ستُنشر في بيلاروسيا قبل نهاية العام. وخلال توقيع اتفاقية أمنية مع لوكاشينكو في كانون الأول 2024، قال بوتين إنّه حتى مع سيطرة روسيا على صواريخ أوريشنيك، ستسمح موسكو لمينسك باختيار الأهداف.
وأشار إلى أنه في حال استخدام الصواريخ ضد أهداف أقرب إلى بيلاروسيا، فإنها قد تحمل حمولة أثقل بكثير. وفي عام 2024، أصدر الكرملين عقيدة نووية منقحة، موضحاً أن أي هجوم تقليدي تشنّه دولة على روسيا بدعم من قوة نووية سيُعتبر هجوماً مشتركاً على روسيا.
كان التهديد يهدف بوضوح إلى ردع الغرب عن السماح لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحة بعيدة المدى، ويبدو أنه يخفض بشكل كبير عتبة استخدام الترسانة النووية الروسية. كما وضعت العقيدة الروسية المعدلة بيلاروسيا تحت المظلة النووية الروسية.












