عادات غريبة وطريفة في عيد الميلاد حول العالم

ليلة عيد الميلاد تمثل مناسبة مقدسة لدى الطوائف المسيحية، إذ تحمل رمزية روحية عميقة تتصل بالميلاد، الأمل، والتجدد. ومع ذلك، فإن الاحتفال بهذه الليلة لا يقتصر على الجانب الديني فحسب، بل يتخذ أشكالًا متنوعة تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات. فتتنوع الطقوس بين ما هو ديني تقليدي، وما هو اجتماعي أو ثقافي، وأحيانًا تجاري.
وبالرغم من وحدة المناسبة في جوهرها، تختلف طرق الاحتفال بشكل لافت من مجتمع لآخر. بعض الطقوس قد تبدو غريبة أو طريفة للزائر من ثقافة مختلفة، لكنها في جوهرها تعكس موروثًا شعبيًا غنيًا، مليئًا بالرموز والدلالات الدينية والاجتماعية.
ففي النرويج، ترتبط بعض الطقوس الميلادية بخرافات قديمة؛ إذ يخبئ الناس مكانسهم ليلة العيد خوفًا من أن تسرقها الساحرات للطيران.
وفي أوكرانيا، تحيط أسطورة بعنكبوت غطّى شجرة الميلاد بخيوط لامعة، فترسّخت عادة تزيين الشجرة بشرائط تشبه الشبكة تعبيرًا عن البركة والحظ.
أما في اليابان، فقد تحول عيد الميلاد إلى مناسبة استهلاكية أكثر منها دينية؛ فقد بدأت حملة تسويقية لشركة دجاج في سبعينيات القرن الماضي، لتصبح تقليدًا سنويًا، حيث يحجز الناس وجبات KFC مسبقًا لتناولها ليلة 25 كانون الأول.
وفي مناطق جبال الألب بين ألمانيا والنمسا، يظهر “كرامبوس” الوجه المظلم للاحتفالات؛ مخلوق قرني يرافق سانتا، يُستخدم لإخافة الأطفال غير المطيعين، ويتجسد ذلك في مسيرات وكرنفالات يرتدي فيها الشباب أقنعة خشبية مخيفة.
أما في أيسلندا، فتتوالى زيارة شخصيات الـ13 “Yule Lads” للأطفال ليلةً بعد أخرى قبل العيد، كلٌّ بصفاته الطريفة أو المشاغبة، مصحوبة بحكايات عن أمّهم “غريلا” وقطة العيد، لتعليم الأطفال الأخلاقيات والسلوك الاجتماعي ضمن سرد فولكلوري محبب.
إذن، عيد الميلاد ليس مجرد مناسبة دينية أو احتفال عادي، بل نافذة على تنوع التجربة الإنسانية.
كل مجتمع يضيف إلى هذا العيد لمسته الخاصة، سواء من خلال الرمزية الروحية، أو الطقوس الغريبة، أو العادات الطريفة، أو حتى التأثيرات التجارية الحديثة، لتوفر تجربة احتفالية فريدة تمنح كل زاوية من العالم طعمها وروحها الخاصة في ليلة الميلاد.
عادات غريبة وطريفة في عيد الميلاد حول العالم

ليلة عيد الميلاد تمثل مناسبة مقدسة لدى الطوائف المسيحية، إذ تحمل رمزية روحية عميقة تتصل بالميلاد، الأمل، والتجدد. ومع ذلك، فإن الاحتفال بهذه الليلة لا يقتصر على الجانب الديني فحسب، بل يتخذ أشكالًا متنوعة تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات. فتتنوع الطقوس بين ما هو ديني تقليدي، وما هو اجتماعي أو ثقافي، وأحيانًا تجاري.
وبالرغم من وحدة المناسبة في جوهرها، تختلف طرق الاحتفال بشكل لافت من مجتمع لآخر. بعض الطقوس قد تبدو غريبة أو طريفة للزائر من ثقافة مختلفة، لكنها في جوهرها تعكس موروثًا شعبيًا غنيًا، مليئًا بالرموز والدلالات الدينية والاجتماعية.
ففي النرويج، ترتبط بعض الطقوس الميلادية بخرافات قديمة؛ إذ يخبئ الناس مكانسهم ليلة العيد خوفًا من أن تسرقها الساحرات للطيران.
وفي أوكرانيا، تحيط أسطورة بعنكبوت غطّى شجرة الميلاد بخيوط لامعة، فترسّخت عادة تزيين الشجرة بشرائط تشبه الشبكة تعبيرًا عن البركة والحظ.
أما في اليابان، فقد تحول عيد الميلاد إلى مناسبة استهلاكية أكثر منها دينية؛ فقد بدأت حملة تسويقية لشركة دجاج في سبعينيات القرن الماضي، لتصبح تقليدًا سنويًا، حيث يحجز الناس وجبات KFC مسبقًا لتناولها ليلة 25 كانون الأول.
وفي مناطق جبال الألب بين ألمانيا والنمسا، يظهر “كرامبوس” الوجه المظلم للاحتفالات؛ مخلوق قرني يرافق سانتا، يُستخدم لإخافة الأطفال غير المطيعين، ويتجسد ذلك في مسيرات وكرنفالات يرتدي فيها الشباب أقنعة خشبية مخيفة.
أما في أيسلندا، فتتوالى زيارة شخصيات الـ13 “Yule Lads” للأطفال ليلةً بعد أخرى قبل العيد، كلٌّ بصفاته الطريفة أو المشاغبة، مصحوبة بحكايات عن أمّهم “غريلا” وقطة العيد، لتعليم الأطفال الأخلاقيات والسلوك الاجتماعي ضمن سرد فولكلوري محبب.
إذن، عيد الميلاد ليس مجرد مناسبة دينية أو احتفال عادي، بل نافذة على تنوع التجربة الإنسانية.
كل مجتمع يضيف إلى هذا العيد لمسته الخاصة، سواء من خلال الرمزية الروحية، أو الطقوس الغريبة، أو العادات الطريفة، أو حتى التأثيرات التجارية الحديثة، لتوفر تجربة احتفالية فريدة تمنح كل زاوية من العالم طعمها وروحها الخاصة في ليلة الميلاد.












