بين ضفتي الليطاني.. إيجابيات وتحديات لبنانية

بين جنوب نهر الليطاني وشماله، شوط قطعته الدولة وأشواط لاتزال أمامها، فيما إسرائيل من جانبها تراوح مكانها من دون أدنى «نقلة» على الرغم من السؤال المشروع عن المقابل الإسرائيلي البديهي عن كل ما التزمت به الدولة اللبنانية ونفذته حتى اليوم، والذي لايزال يواجه بتفلت إسرائيلي من أي التزام أو مساهمة تنم عن رغبة وجدية في التعاطي بعيدا عن النوايا العدوانية والتصعيد المستمر في الجنوب والبقاع بموازاة لغة التهديد والوعيد بحرب واسعة.
وقال مرجع سياسي لـ «الأنباء»: «فيما تتردد معلومات عن إعلان «حزب الله» إخلاء كل مناطق جنوب الليطاني من أي تواجد له، ينصب الاهتمام على التحضير للمرحلة الثانية من نزع السلاح، ابتداء من شمال الليطاني حيث يجري الإعداد لوضع خطة بهذا المجال، وهذا ما أكده صراحة رئيس الحكومة نواف سلام. ويترافق هذا الأمر مع تأكيد دولي على تمديد المهلة لحصرية السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية».
وتابع المرجع «ينتظر لبنان موقفا أميركيا حازما بشأن وقف التهديدات الإسرائيلية بالحرب الواسعة، في ضوء الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة اللبنانية ولاقت ثناء دوليا». وفيما تسمح أجواء التطمينات للبنانيين بقضاء فترة الأعياد واستقبال السنة الجديدة بعيدا عن صخب الحرب وأهوالها، أشارت مصادر رسمية إلى دور كبير لـ «الميكانيزم» في المرحلة المقبلة كراعية للوضع الأمني وتأمين الاستقرار من خلال متابعة أي تحرك، ودعم الجيش اللبناني في الخطوات التي يتخذها.
وتحدثت عن حصر النقاش في المرحلة المقبلة عبر «الميكانيزم» بالجانب الأمني وموضوع الحدود لإنجاز كل الخطوات المتعلقة ببسط سلطة الدولة، فيما يبقى أي بحث في الشأن السياسي لما بعد اتخاذ خطوات مقابلة من الجانب الإسرائيلي، وفي مقدمتها الانسحاب من المواقع التي لاتزال تحتلها، أو على الأقل وضع برنامج زمني لهذا الانسحاب، إضافة إلى التخلي عن التهديدات والتهويل بشن حرب على لبنان، ومن ثم إطلاق الأسرى.. ورأت المصادر أن كل هذه الخطوات تبقى ضرورية لعودة الحياة الطبيعية إلى الجنوب من خلال بدء عملية الإعمار، والسماح لسكان المناطق الحدودية بالعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
بين ضفتي الليطاني.. إيجابيات وتحديات لبنانية

بين جنوب نهر الليطاني وشماله، شوط قطعته الدولة وأشواط لاتزال أمامها، فيما إسرائيل من جانبها تراوح مكانها من دون أدنى «نقلة» على الرغم من السؤال المشروع عن المقابل الإسرائيلي البديهي عن كل ما التزمت به الدولة اللبنانية ونفذته حتى اليوم، والذي لايزال يواجه بتفلت إسرائيلي من أي التزام أو مساهمة تنم عن رغبة وجدية في التعاطي بعيدا عن النوايا العدوانية والتصعيد المستمر في الجنوب والبقاع بموازاة لغة التهديد والوعيد بحرب واسعة.
وقال مرجع سياسي لـ «الأنباء»: «فيما تتردد معلومات عن إعلان «حزب الله» إخلاء كل مناطق جنوب الليطاني من أي تواجد له، ينصب الاهتمام على التحضير للمرحلة الثانية من نزع السلاح، ابتداء من شمال الليطاني حيث يجري الإعداد لوضع خطة بهذا المجال، وهذا ما أكده صراحة رئيس الحكومة نواف سلام. ويترافق هذا الأمر مع تأكيد دولي على تمديد المهلة لحصرية السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية».
وتابع المرجع «ينتظر لبنان موقفا أميركيا حازما بشأن وقف التهديدات الإسرائيلية بالحرب الواسعة، في ضوء الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطة اللبنانية ولاقت ثناء دوليا». وفيما تسمح أجواء التطمينات للبنانيين بقضاء فترة الأعياد واستقبال السنة الجديدة بعيدا عن صخب الحرب وأهوالها، أشارت مصادر رسمية إلى دور كبير لـ «الميكانيزم» في المرحلة المقبلة كراعية للوضع الأمني وتأمين الاستقرار من خلال متابعة أي تحرك، ودعم الجيش اللبناني في الخطوات التي يتخذها.
وتحدثت عن حصر النقاش في المرحلة المقبلة عبر «الميكانيزم» بالجانب الأمني وموضوع الحدود لإنجاز كل الخطوات المتعلقة ببسط سلطة الدولة، فيما يبقى أي بحث في الشأن السياسي لما بعد اتخاذ خطوات مقابلة من الجانب الإسرائيلي، وفي مقدمتها الانسحاب من المواقع التي لاتزال تحتلها، أو على الأقل وضع برنامج زمني لهذا الانسحاب، إضافة إلى التخلي عن التهديدات والتهويل بشن حرب على لبنان، ومن ثم إطلاق الأسرى.. ورأت المصادر أن كل هذه الخطوات تبقى ضرورية لعودة الحياة الطبيعية إلى الجنوب من خلال بدء عملية الإعمار، والسماح لسكان المناطق الحدودية بالعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.














