مصادر أميركية مشاركة في “الميكانيزم”: خيار الحرب على الطاولة ولكن…

الدبلوماسية تسابق الحرب والحرب تسابق الدبلوماسية… هكذا يبدو المشهد في لبنان على وقع عيدي الميلاد ورأس السنة. لكن ماذا تقول مصادر أميركية مشاركة في اجتماعات لجنة “الميكانيزم” لـ “نداء الوطن” عن الاجتماع الأخير وكيف تتوقع مسار التطورات المقبلة؟ ماذا عن خطة الجيش؟ هل تنفذ؟ وهل الولايات المتحدة الأميركية راضية عن أداء الجيش اللبناني ومقتنعة بخطته؟
كل هذه الأسئلة وغيرها حملناها إلى المصادر الأميركية التي بدت أقرب إلى التفاؤل منها إلى التشاؤم “حتى الساعة” ونضع أكثر من خطين تحت عبارة “حتى الساعة”… فهنا بيت القصيد.
المصادر الأميركية في اجتماعات “الميكانيزم” تؤكد لـ “نداء الوطن” أن الاجتماع الأخير للجنة كان جيدًا جدًا وأن هناك زخمًا قويًا واندفاعًا إيجابيًا واضحًا في عمل اللجنة خصوصًا بعد رفع لبنان مستوى تمثيله فيها إلى تمثيل مدني برئاسة السفير السابق سيمون كرم ورفع إسرائيل من جهتها مستوى تمثيلها لينضم إلى اللجنة نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
المصادر تضع الكثير من الكلام الذي يحكى في الإعلام اللبناني في خانة الـ “Fake News” وتؤكد مثلًا أن ما حكي عن أن الجيش اللبناني طلب الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس وأن إسرائيل رفضت ذلك، غير صحيح.
أما مسار الجيش وأداؤه ومدى التزامه تنفيذ خطته لجهة نزع سلاح “حزب الله” فتصفه المصادر بالجيد وتؤكد أن الجيش اللبناني يقوم بجهد كبير ويعمل بجدية ملحوظة وهو يستجيب لأكبر عدد ممكن من طلبات الدعم والمعلومات التي توفرها له وتمده بها “لجنة الميكانيزم”. لكن المصادر تستطرد لتؤكد أن عمل الجيش لم يكتمل بعد ولم تنفذ الخطة الكاملة لكنّ هناك تقدمًا ممتازًا.
واللافت أن المصادر الأميركية تصف التواصل بين أعضاء لجنة “الميكانيزم” بالرائع وتحديدًا التواصل العسكري، بحيث تقول: “هناك تواصل رائع بين كل القوات العسكرية المشاركة في لجنة “الميكانيزم” وتقصد المصادر بهذا الكلام التواصل العسكري اللبناني – الإسرائيلي، فهي تؤكد أن هذا التواصل قائم منذ نحو أكثر من عام بوساطة أميركية، مستغربةً حديث بعضهم عكس ذلك.
وعندما نسأل المصادر عن إمكان أن يزور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الولايات المتحدة الأميركية قريبًا بعدما ألغيت زيارته سابقًا تجيب المصادر: “إسألوا السفارة في بيروت، في إشارة منها إلى أن هذا الأمر يعمل عليه السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى”.
أما الحديث عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتقول المصادر، في إشارة غير إيجابية إلى إمكان حصول الزيارة قريبًا، إن ترامب كان مهذبًا ولائقًا ودبلوماسيًا عندما أجاب على سؤال الـ MTV لجهة أنه سيدعو رئيس الجمهورية اللبناني لزيارة واشنطن، لكنها تضيف أنه حتى الآن لم يتم توجيه أي دعوة رسمية من البيت الأبيض للرئيس عون للقاء ترامب.
إلى إمكان توسع الحرب ننتقل لنسأل المصادر بقلق: “هل ستتوسع الحرب في لبنان أم أن هذا الخيار استبعد مع ارتقاء المفاوضات إلى مستوى تمثيلي مختلف؟!” فتجيب بوضوح: “كل الاحتمالات والخيارات مطروحة على الطاولة لكننا نعتقد أن الجيش الإسرائيلي راضٍ جدًا في الوقت الحالي عن التعاون بين كل القوات العسكرية ضمن لجنة “الميكانيزم”.
أما الحديث عن أن إسرائيل وضعت خريطة لجنوب الليطاني موزعة على ثلاثة خطوط: الخط الأزرق يبقى على حاله والخط الأحمر وهو خط أمني أي وجود عسكري لإسرائيل على الأرض من عتاد وآليات وروبوتات، والخط “الأخضر” أي المنطقة العازلة أو المنطقة الاقتصادية التي تريد إنشاءها الولايات المتحدة الأميركية وستشكل مناطق واسعة قد لا تسمح للسكان اللبنانيين بالعودة إلى قراهم، فتقول المصادر إنها قمة الـ Fake news كما لم يناقش أي شيء قريب من هذا الطرح خلال الاجتماع”.
مصادر أميركية مشاركة في “الميكانيزم”: خيار الحرب على الطاولة ولكن…

الدبلوماسية تسابق الحرب والحرب تسابق الدبلوماسية… هكذا يبدو المشهد في لبنان على وقع عيدي الميلاد ورأس السنة. لكن ماذا تقول مصادر أميركية مشاركة في اجتماعات لجنة “الميكانيزم” لـ “نداء الوطن” عن الاجتماع الأخير وكيف تتوقع مسار التطورات المقبلة؟ ماذا عن خطة الجيش؟ هل تنفذ؟ وهل الولايات المتحدة الأميركية راضية عن أداء الجيش اللبناني ومقتنعة بخطته؟
كل هذه الأسئلة وغيرها حملناها إلى المصادر الأميركية التي بدت أقرب إلى التفاؤل منها إلى التشاؤم “حتى الساعة” ونضع أكثر من خطين تحت عبارة “حتى الساعة”… فهنا بيت القصيد.
المصادر الأميركية في اجتماعات “الميكانيزم” تؤكد لـ “نداء الوطن” أن الاجتماع الأخير للجنة كان جيدًا جدًا وأن هناك زخمًا قويًا واندفاعًا إيجابيًا واضحًا في عمل اللجنة خصوصًا بعد رفع لبنان مستوى تمثيله فيها إلى تمثيل مدني برئاسة السفير السابق سيمون كرم ورفع إسرائيل من جهتها مستوى تمثيلها لينضم إلى اللجنة نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
المصادر تضع الكثير من الكلام الذي يحكى في الإعلام اللبناني في خانة الـ “Fake News” وتؤكد مثلًا أن ما حكي عن أن الجيش اللبناني طلب الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس وأن إسرائيل رفضت ذلك، غير صحيح.
أما مسار الجيش وأداؤه ومدى التزامه تنفيذ خطته لجهة نزع سلاح “حزب الله” فتصفه المصادر بالجيد وتؤكد أن الجيش اللبناني يقوم بجهد كبير ويعمل بجدية ملحوظة وهو يستجيب لأكبر عدد ممكن من طلبات الدعم والمعلومات التي توفرها له وتمده بها “لجنة الميكانيزم”. لكن المصادر تستطرد لتؤكد أن عمل الجيش لم يكتمل بعد ولم تنفذ الخطة الكاملة لكنّ هناك تقدمًا ممتازًا.
واللافت أن المصادر الأميركية تصف التواصل بين أعضاء لجنة “الميكانيزم” بالرائع وتحديدًا التواصل العسكري، بحيث تقول: “هناك تواصل رائع بين كل القوات العسكرية المشاركة في لجنة “الميكانيزم” وتقصد المصادر بهذا الكلام التواصل العسكري اللبناني – الإسرائيلي، فهي تؤكد أن هذا التواصل قائم منذ نحو أكثر من عام بوساطة أميركية، مستغربةً حديث بعضهم عكس ذلك.
وعندما نسأل المصادر عن إمكان أن يزور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الولايات المتحدة الأميركية قريبًا بعدما ألغيت زيارته سابقًا تجيب المصادر: “إسألوا السفارة في بيروت، في إشارة منها إلى أن هذا الأمر يعمل عليه السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى”.
أما الحديث عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب فتقول المصادر، في إشارة غير إيجابية إلى إمكان حصول الزيارة قريبًا، إن ترامب كان مهذبًا ولائقًا ودبلوماسيًا عندما أجاب على سؤال الـ MTV لجهة أنه سيدعو رئيس الجمهورية اللبناني لزيارة واشنطن، لكنها تضيف أنه حتى الآن لم يتم توجيه أي دعوة رسمية من البيت الأبيض للرئيس عون للقاء ترامب.
إلى إمكان توسع الحرب ننتقل لنسأل المصادر بقلق: “هل ستتوسع الحرب في لبنان أم أن هذا الخيار استبعد مع ارتقاء المفاوضات إلى مستوى تمثيلي مختلف؟!” فتجيب بوضوح: “كل الاحتمالات والخيارات مطروحة على الطاولة لكننا نعتقد أن الجيش الإسرائيلي راضٍ جدًا في الوقت الحالي عن التعاون بين كل القوات العسكرية ضمن لجنة “الميكانيزم”.
أما الحديث عن أن إسرائيل وضعت خريطة لجنوب الليطاني موزعة على ثلاثة خطوط: الخط الأزرق يبقى على حاله والخط الأحمر وهو خط أمني أي وجود عسكري لإسرائيل على الأرض من عتاد وآليات وروبوتات، والخط “الأخضر” أي المنطقة العازلة أو المنطقة الاقتصادية التي تريد إنشاءها الولايات المتحدة الأميركية وستشكل مناطق واسعة قد لا تسمح للسكان اللبنانيين بالعودة إلى قراهم، فتقول المصادر إنها قمة الـ Fake news كما لم يناقش أي شيء قريب من هذا الطرح خلال الاجتماع”.

















